وكان الرئيس السريلانكى "مايتريبالا سيريسينا" قد أعلن أمس الثلاثاء، حالة الطوارىء من أجل السيطرة على أعمال العنف ضد المسلمين عقب قيام مجموعة من الأغلبية السنهالية فى مقاطعة "كاندى" بحرق محال ومنازل انتقاما لوفاة أحدهم فى المستشفى متأثرا بإصابته بعدما تعرض لهجوم من مجموعة من المسلمين.
جدير بالذكر أن البوذيين السنهاليين يشكلون نسبة 75 % من السكان فى سريلانكا الذين يبلغ عددهم 20 مليون نسمة، بينما يشكل المسلمون 9 %..وعلى الرغم من أن العلاقات بين الطائفتين طيبة بوجه عام، فإن المسلمين وقعوا ضحايا فى السنوات الأخيرة لخطابات الكراهية، كما تتم مهاجمة أعمالهم التجارية من قبل جماعات سنهالية متطرفة.
المصدر: اليوم السابع