المتحدث الأسبق بإسم الخارجیة الإیرانیة؛
مسیرة أربعین الإمام الحسین (ع) فرصة لنبذ الفتنة بالعلاقات الإیرانیة ـ العراقیة
طهران ـ إکنا: أشار متحدث الخارجیة الإیرانیة الأسبق الی الحرب النفسیة والإعلامیة التی یشنّها العدو لهدم العلاقات الإیرانیة ـ العراقیة قائلاً: اننا نستغل أي فرصة تعزّز تواجد المواطنین الإیرانیین في العراق لنبذ الفتن.
وأشار الی ذلك، المتحدث الأسبق بإسم الخارجیة الإیرانیة والسفیر الإیرانی السابق لدی بولندا، "رامین مهمان برست" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) حول الأحداث الأخیرة التی شهدتها البصرة بما فیها حرق القنصولیة الإیرانیة فی البصرة.
وحول أسباب ما حدث فی البصرة قال: ان التقارب بین دول المنطقة أمر غیر مطلوب بالنسبة للدول الدخیلة التی تتابع أهدافها فی المنطقة. إنها لاترغب فی أن تری تعاون بین دول مستقلة کـ ایران والعراق.
وأضاف ان هذه الدول تسعی لنشر الفتنة بین الشعبین الإیرانی والعراقی ولهذا السبب نری بعض الذین یعملون علی التمهید للتدخل الأجنبی ینشرون بذور الفتنة والتوتر بین شعوب المنطقة، مطالباً بکشف الفتن والمؤامرات ونبذها بوعی.
وأشار رامین مهمان برست الی قرب شهر محرم الحرام وأیضاً ذکری أربعینیة إستشهاد الإمام الحسین (ع) واصفاً ذلك بالفرصة لتعزیز العلاقات بین الشعبین العراقی والإیرانی.
وأکد أن شهری محرم و صفر وأیضاً المجالس العزائیة العظیمة التی تقام خلال العشرة الأولی من محرم تعد من المشاهد المؤثرة علی مستوی العالم ولا شك إنها ستعلن عن رسالة وحدة الی العالم وستجعل الأعداء یائسین.
وقال السفیر الإیرانی السابق لدی بولندا ان تعزیز الوحدة والوئام فی الداخل وتقریب الشعب الإیرانی من شعوب المنطقة وإفشال المؤامرات التی تستهدف العلاقات بین ایران وجیرانها کلها أمور مهمة لابد من العمل علیها.
وقال مهمان برست ان التصدی الی الحرب الإعلامیة التی تستهدف العلاقات بین شعوب المنطقة هو واجب إعلامی مؤکداً أن الإعلام لیس الوحید المسئول عن ذلك إنما علی الفنانین والأکادیمیین والمفکرین ان یملون معاً علی تأطیر الرأی العام لصالح الوحدة.
http://iqna.ir/fa/news/3745180
