ایکنا

IQNA

المسلمون الروهینغا یحتاجون إلی مزید من التنظیم لإعادة حقوقهم الإنسانیة

8:21 - March 25, 2014
رمز الخبر: 1388739
نایبییدو ـ إکنا: یفتقر مسلمو الروهینغا إلی وسائل إعلامیة وأنشطة إجتماعیة وسیاسیة حرة، الأمر الذی قدمنعهم من تشکیل حرکة سیاسیة وإجتماعیة قویة تحتج علی أشکال التمییز العنصری التی یعانون منها، ولذلک یحتاج هؤلاء إلی مزید من التنظیم لإعادة حقوقهم الإنسانیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مجزرة المسلمین فی الروهینغا قدلفتت إلی حدما أنظار العالمیین، إلا أن المنظمات المحلیة التابعة لهم مازالت تعمل علی نقل اللاجئین، وأخذ الهویات المؤقتة ورعایة اللاجئین، لکن وللأسف لم یتمکن هؤلاء المسلمون من تشکیل حرکة سیاسیة وإجتماعیة قویة تحتج علی أشکال التمییز العنصری التی یعانون منها، ولذلک یحتاج هؤلاء إلی مزید من التنظیم لإعادة حقوقهم الإنسانیة.
حسب التقریر، قدرکّزت المنظمات التابعة لللاجئین الروهینغا فی مالیزیا إهتمامها علی توطین وإعطاء هویات مؤقتة ورعایة اللاجئین الذین یبلغ عددهم أکثر من 85 ألف لاجئ، وإذا استمرت هذه الوتیرة ببطء فیجب أن ننتظر أحداثاً مؤلمةً أخری.
من الجدیر بالذکر أنه یری نشطاء حقوق الإنسان أن هؤلاء الناس قدتم إستغلالهم، وأن کثیراً منهم طردوا قسراً من بلادهم وهاجر معظمهم إلی حدود بنغلادیش. إن آلاف المسلمین فی الروهینغا یتوجهون سنویاً إلی سائر البلاد بما فیها بنغلادیش وتایلندا ومالیزیا بحثاً عن العمل.
الحکومة المیانماریة تنفی حق المسلمین الروهینغا فی إکتساب الجنسیة
إن نزوح الشعب الروهینغی من میانمار إلی سائر الدول منذ أواخر عقد 1970م قدجعلت أوضاعهم معقدة، هذا وبالإضافة إلی أن الحکومة المیانماریة ترفض أی نوع من الإعتراف بالروهینغا البالغ عددهم میلیون نسمة، بما فیها الحق فی إکتساب الجنسیة.
علی الدول الإسلامیة التی تنتهج الوسطیة أن تولی مزیداً من الإهتمام بالروهینغا
قد أدّی تجاهل الدول الإسلامیة المعتدلة هذه المنطقة وأبناءها إلی أن تستغل بعض التیارات الإسلامیة المتطرفة الأوضاع الحالیة، کما أن إعتماد المسلمین علی المنظمات الإسلامیة المتطرفة من أجل الحفاظ علی الحیاة من شأنه أن یلقی مزیداً من الغموض علی مستقبلهم، إضافة إلی أنه یؤدی إلی أن لاترغب الأوساط الدولیة فی دعمهم.

http://iqna.ir/fa/inter/News/1384098

captcha