ایکنا

IQNA

طارق عبدالباسط: مؤتمر الحج يؤدی إلی معرفه أهل القرآن بالوجوه القرآنية

9:21 - November 08, 2009
رمز الخبر: 1841916
طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): صرح نجل الفقيد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد فی حديث خاص لمراسلنا ان مؤسم الحج الإبراهيمی هو إجتماع عالمی ودينی ومن خلال هذا الإجتماع العظيم يتعرف المحبين والراغبيين لتلاوة القرآن الكريم بجميع أساليب القراءة الموجودة.
كان طارق عبد الباسط عبدالصمد القارئ المصری الممتاز ونجل عملاق التلاوة الأستاذ الفقيد عبدالباسط عبدالصمد من مخاطبين وكالة ايكنا القرآنية وطرحنا علی هذا القارئ موضوع النشاطات والفعاليات القرآنية فی موسم الحج.
واشار الاستاذ طارق عبد الباسط القارئ المصری الممتاز الی البلدان الاسلامية ان توسع الفعاليات الدينية والقرآنية اكثر فاكثر طيلة ايام الحج المباركة حتی تنتفع سائر مسلمين البلدان الاسلامية من مشاريعهم.
واضاف هذا القارئ المصری الممتاز: يمكن الاطلاع علی نقاط الاشتراك والافتراق للمسلمين وبمحورية المسائل المذهبية والقرآنية، عن طريق او بواسطة عقد العلاقات المباشرة والوجة لوجة وبتنظيم ندوات مع بعثات الحج فی مدينتی مكة والمدينة وذلك للقيام برفع عقبات الوحدة والتلاحم.
كما اكد علی ضرورة زيادة القواعد الدينية والقرآنية من قبل المملكة العربية السعودية مضيفا ان توزيع كاسيتات التلاوة القرآنية وانعقاد البرامج اللقائية والسمعية القرآنية وطبع الكتيبات القرآنية وتصميم البوسترات الاعلانية تعد من تلك الانشطة التی تمكن لبعثات المختلفه من البلدان ان يستفيدوا منها لنشر المفاهيم القرآنية وترسيخ التعاليم الاسلامية طيلة موسم الحج الابراهيمی.
وقال القارئ المصری الممتاز طارق عبد الباسط: نظرا علی ان يتم الكثير من التعامل ما بين حجاج البلدان الاسلامية المختلفة فی ايام الحج، اذن تعد فترة موسم الحج مناسبة لنشر وترسيخ المفاهيم القرآنية.
وصرح الاستاذ طارق عبد الباسط: يجب علی البلدان الاسلامية ان يستمتعوا من انعقاد هذا الموتمر للمسلمين وان يتعاونوا لاقامة واستمرار العلاقات ما بينهم مشيرا الی ان السعی لانعقاد الندوات والاجتماعات القرانية العظيمة اثناء الحج تساعدنا علی ترسيخ الوحدة الاسلامية.
وضمن تاكيده علی ان آيات الكتاب الالهی العظيم فی سورتی الحج و البقرة تشدد علی اقامة هذا الموسم بشكل باهر قائلا: اقامة هذه المراسيم سنويا هو تعبير لعظمة واقتدار المسلمين.
وطالب من جميع البلدان المشاركة فی موسم الحج ان يعقدوا الندوات القرانية فی اماكن استقرارهم وباللغات المختلفة فی كلتی المدينتين المقدستين من اجل نشر هذه الانشطة ما بين الحجاج.
واخيرا اكد ان يكون المستوی الكمی والنوعی للانشطة القرانية والدينية فی موسم الحج ارقی من المستويات العادية والمعمولة، قائلا: اختيار وابعاث القراء لتلاوة القران واختيار مبلغين من جميع البلدان الاسلامية لنشر المفاهيم القرانية السامية وانشاء منظمة خاصة لترتيب الوضع المالی والثقافی لهذه البرامج تعد من جملة هذه الاجرائات من اجل تحسن البرامج القرانية فی موسم الحج.
captcha