وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد فقهاء وحرکات إسلامیة فی مصر أن قرار مؤسسة الأزهر بعودة الکتاتیب القرآنیة خطوة مهمة للغایة لمواجهة الأفکار المنحرفة، التى تقوم علیها الجماعات التکفیریة، مؤکدین ضرورة تحدید رقابة صارمة علیها حتى لا تکون مفرخة للإرهابیین.
وقال الدکتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامیة، إن قرار الأزهر بعودة الکتاتیب مرة أخرى خطوة جیدة لمواجهة الأفکار التکفیریة، مشیراً إلى أن الکتاتیب تساعد على التفسیر المبسط لبعض الآیات القرآنیة مما یمثل مواجهة للأفکار التى تستخدمها الجماعات التکفیریة وتروجها للشباب.
وأضاف الجندى أن الکتاتیب القرآنیة توفر تفسیراً مبسطاً لمعانى ومفاهیم الإسلام الصحیحة وتساهم فى تنقیة للتراث ومحاربة للأفکار المنحرفة التى تنشرها الجماعات التکفیریة فى مصر والدول العربیة.
وفى السیاق ذاته أشاد عبد الرحمن صقر، المتحدث الرسمى لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامیة، بقرار الأزهر عودة الکتاتیب القرآنیة مرة أخرى، مشیراً إلى أن هذه الخطوة طال انتظارها وهى خطوة قویة، ولها مدلول بأن الأزهر سوف یعود بقوة لتصحیح الخطاب الدینى.
وأشار إلى أن الکتاتیب هى أول خطط مرحلة التوعیة بمخاطر الإرهاب والانحراف الدینى، مشدداً على ضرورة الاستعانة بأبناء الحرکه الإسلامیة المعتدلة فى الشارع، مؤکدا أن للأزهر ووزارة الأوقاف دوراً کبیراً فى نشر الفکر الوسطى للإسلام.
وفى خطوة نحو استعادة الأزهر الشریف لمکانته والقیام بدوره نحو نشر صحیح الإسلام، وحفظ التراث، واستعادة الخطاب الدینى الصحیح، یشرع الأزهر خلال الأیام المقبلة إلى عودة الکتاتیب مرة أخرى.

المصدر: الیوم السابع