وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال المهندس جمعة خلیفة الفقاعی، مدیر إدارة الصیانة العامة ببلدیة دبی إن حدیقة القرآن هی من أهم المبادرات الإبداعیة لبلدیة دبی فی مجال إنشاء الحدائق وزیادة الرقعة الخضراء فی الإمارة، التی تمتد على مساحة نحو 64 هکتاراً، وتشتمل على عدد من البساتین المزروعة بالنباتات الوارد ذکرها فی القرآن الکریم، إضافة إلى جلسات مظللة ومزودة بمقاعد، وأرضیات تقلیدیة ذات نقوش وألوان تتماشى مع روح الحدیقة ومشتملاتها من مختلف البیئات الإسلامیة والصحراویة والأندلسیة ذات التصامیم المتمیزة.
وتتلخص فلسفة المشروع فی تقسیم المساحات الخضراء إلى بساتین مزروعة بنباتات تم ذکرها فی القرآن الکریم، وسیتم الربط بین المساحات المزروعة بممر رئیسی متعرج ومختلف المناسیب، بشکل یثیر حب الاستکشاف لدى الزائر أثناء التنزه، اضافة الى اماکن خاصة لعرض بعض المعجزات التی ذکرت فی القرآن بشکل واضح وسلس.
وتقوم إدارة الصیانة العامة فی بلدیة دبی بالتحضیر للبدء بتنفیذ أعمال رصف وتوفیر مواقف للسیارات لحدیقة القرآن الکریم فی الخوانیج.
ومن المتوقع أن تفتتح الحدیقة أمام الزوار بدایة شهر سبتمبر 2015.

المصدر: البیان