ایکنا

IQNA

وزیر الأوقاف السوری: لعلماء الدین الدور الأکبر فی محاربة الفکر التکفیری

10:43 - March 13, 2015
رمز الخبر: 2973516
دمشق ـ إکنا: أکد الدکتور محمد عبد الستار السید، وزیر الأوقاف السوری، أن لعلماء الدین الدور الأکبر فی محاربة الفکر التکفیری عبر نشر الکلمة الطیبة والموعظة الحسنة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد الدکتور محمد عبد الستار السید، وزیر الأوقاف السوری، أن لعلماء الدین الدور الأکبر فی محاربة الفکر التکفیری عبر مشروع فضیلة والمنظومة الأخلاقیة وفقه الأزمة والوحدة واللحمة الوطنیة ونشر الکلمة الطیبة والموعظة الحسنة بما یسهم فی ترسیخ الأمن والاستقرار فی الوطن.
وأوضح الوزیر السید خلال لقائه أئمة وخطباء المساجد فی محافظتی دمشق وریفها فی جامع العثمان أمس الخمیس 12 مارس / أذار الجاری، أن علماء الدین لعبوا دوراً مهماً فی الدعوة إلى وحدة الصف والإصلاح وتفویت الفرصة على المتآمرین على سوریة من خلال الکلمة الطیبة والتوعیة فکانوا درعاً حصیناً للوطن وأبنائه مشیراً إلى أن رسالة المساجد هی رسالة محبة وعبادة والدعوة للدین الإسلامی الصحیح لا کما یفعل من یدعون الإسلام وهو منهم براء.
وأشار وزیر الأوقاف السوری إلى أن هناک من یخلط بین التدین والعلم بالدین وشتان بین التدین الذی یطالب به کل مؤمن وبین عالم الدین الذی هو علم اختصاص وله أهله ولذلک لا یصح لمدعی العلم أن یقوموا بالعمل الدعوی مشدداً على أن ممارسة العمل الدعوی لا بد أن تقتصر على أهل الاختصاص ممن تخرج فی کلیة الشریعة أو المعاهد الشرعیة التابعة لمعهد الشام العالی للعلوم الإسلامیة والمدارس والمؤسسات التعلیمیة الرسمیة.
ودعا الوزیر السید من یدعون مکافحة الإرهاب والتطرف من الولایات المتحدة الأمیرکیة والعالم الغربی وغیرهم إلى تغییر طریقتهم ووقف دعمهم لمدعی الإسلام تحت مظلات سیاسیة مختلفة والتی أدت إلى ظهور ماسمی "الداعشیة" وغیرها من المتطرفین.
وأکد الوزیر السید إننا فی سوریة انتصرنا على المؤامرة ببطولة جیشنا العربی السوری وهمة علمائنا ولن یستطیع المتآمرون القضاء على عروبتنا وإسلامنا مهما استخدموا من عملاء یحملون فکر الخوارج مشیراً إلى دور وزارة الأوقاف السوریة فی تفعیل مشروع فضیلة والمنظومة الأخلاقیة وفقه الأزمة للوقوف فی مواجهة من یستهدفون وطننا ودیننا الإاسلامی الحنیف بالاختراق الفکری.
وحدد الوزیر السید خمساً وعشرین مسألة هی أساس ومحور کل الحرکات المتطرفة والتکفیریة ودعا إلى مواجهتها فکریاً وشرعیاً من خلال الخطب والدروس الدینیة.
وکانت وزارة الأوقاف السوریة اطلقت خلال مؤتمر عقدته نهایة العام الماضی مشروع فضیلة الهادف إلى نشر الفضیلة بالکلمة الطیبة کما وضعت أسس فقه الأزمة فی مواجهة الفتنة والمنظومة الأخلاقیة لتکریس القیم الوطنیة.

المصدر: تشرین أونلاین

کلمات دلیلیة: الفکر ، التکفیری ، الأوقاف
captcha