ایکنا

IQNA

آیة الله الأراکی:

عاشوراء طاقة اجتماعیة خالدة لن تهدأ حتی تحقق العدل

14:24 - October 20, 2015
رمز الخبر: 3390610
طهران- إکنا: قال الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، "آیة الله الشیخ محسن الأراکی"، أن عاشوراء طاقة اجتماعیة خالدة لن تهدأ حتی تحقق العدل.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، آیة الله الشیخ محسن الأراکی، ان الإمام الحسین (ع) ان لم یتحرک آنذاک کان حکم بنی أمیة یستمر بظلمه بإسم الدین وکنا قد شهدنا اجتثاث القیم الدینیة ونشر الإسلام الذی روّج له بنی أمیة.

وأوضح أن تقدیس مفهوم التضحیة کان نتیجة الثورة الحسینیة کما ان استشهاد الامام الحسین (ع) یمثل الطاقة الاجتماعیة الخالدة والثوریة لتطبیق العدل فی المجتمعات الإسلامیة ولن تهدأ هذه الطاقة حتی یتحقق العدل کاملاً.

وأضاف أن تقدیس التضحیة کـ قیمة هو من نتائج الثورة الحسینیة مبیناً ان استشهاد الإمام الحسین (ع) یشکل طاقة اجتماعیة خالدة وثوریة لتطبیق العدل فی المجتمعات الانسانیة ولن تهدأ هذه الطاقة حتی تحقق العدل الکامل للمجتمعات البشریة.

واستطرد الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة قائلاً: ان وجود القیادة هو المقدمة لتطبیق العدل المطلوب مؤکداً ان فلسفة غیبة الإمام الحجة (عج) هی تطبیق العدل الذی أحیاه الإمام الحسین (ع).

وأردف الشیخ محسن الأراکی أن العالم لن ینتهی حتی یتحقق العدل الإلهی علی ید الإمام الغائب المهدی الموعود (عج) موضحاً ان الثورة الحسینیة لإحیاء سنة الرسول (ص) سوف تحقق العدل للبشر.

وأکد أن وجود قادة عادلین من النعم الإلهیة للمجتمعات ومجتمعنا یتمتع بهذه النعمة وان طاعة القائد العادل هی من واجبات المجتمعات البشریة.

وأوضح الشیخ محسن الأراکی أن المجتمعات ما لم تطع قادتها العادلین فإن هذه النعمة سوف تزول منها وسوف یسلط علیها أسوأ القادة والتأریخ شاهد علی ذلک.



http://iqna.ir/fa/province/News/3390514

کلمات دلیلیة: القائد ، العدل ، المجتمع ، البشر
captcha