وأکد غلامعلی خوشرو ضرورة تجنب نسب التطرف العنیف لأی دین من الأدیان
الإلهیة، مضیفاً أن الذین یوجهون التهم إلی الأدیان، ویثیرون الإستیاء ضدها
فإنهم یخدمون الإرهابیین فی الحقیقة، ویساعدونهم فی تعزیز أفکارهم المظلمة
والعنیفة.
ولفت إلی أن "مشروع القرار المقدم الیوم هو النسخة الکاملة والحدیثة
لمشروع طرحه ممثلوا ایران بمبادرة رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة
الدکتور حسن روحانی قبل عامین فی الاجتماع الـ 68 للجمعیة العامة لمنظمة
الامم المتحدة فی نیویورک، ولقی موافقة الجمعیة".
وشدد مندوب ایران الدائم لدی الأمم المتحدة علی أن الحوار، والوسطیة،
وإحترام حقوق الإنسان تشکل أهم طرق القضاء علی التطرف، مضیفاً أنه یجب علی
کل بلد والأوساط الدولیة إتخاذ تدابیر مؤثرة للحیلولة دون نمو التطرف.
وتابع: "إن قرار العالم الخالی من العنف والتطرف یحمل رسالة دعوة إلی
الإبتعاد عن الماضی، وتعزیز مکانة المواطن، وإعطاء الأولویة لتحقیق سعادة
الأجیال القادمة، والحرکة نحو الأمام بالأمل، والوسطیة، وتجنب الضغینة وعدم
الترکیز علی الصراعات السابقة."