ایکنا

IQNA

من هو اللواء الذي قرأ القرآن باحتفالات داخلية مصر؟

16:05 - January 23, 2016
رمز الخبر: 3459066
القاهرة ـ إکنا: في احتفالاتها اليوم السبت بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدأت وزارة الداخلية المصرية الاحتفال بقراءة آيات من القرآن الكريم للواء طارق عبدالباسط عبدالصمد، وهو أمر تكرر خلال السنوات الأخيرة.
من هو اللواء الذي قرأ القرآن باحتفالات داخلية مصر؟

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه أصبح اللواء طارق القارئ المفضل لوزارة الداخلية المصرية في احتفالاتها بحضور الرؤساء منذ العام 2010، بدءاً من مبارك مروراً بالمشير طنطاوي الذي تولى حكم البلاد عقب ثورة 25 يناير، ثم محمد مرسي وعدلي منصور، وأخيراً الرئيس عبدالفتاح السيسي. وطارق لواء في إدارة التنظيم والإدارة بالوزارة، والمفاجأة أنه نجل القارئ الشهير الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.

وكان أول لقاءات الشيخ اللواء طارق عبدالباسط مع رؤساء مصر حين التقى مع حسني مبارك أثناء أحد احتفالات وزارة الأوقاف بليلة القدر، وبعدها أصبح القارئ الذي يفضله وزراء داخلية مصر ويطلبونه بالاسم لقراءة القرآن في احتفالات الوزارة، سواء بعيد الشرطة أو تخريج دفعات جديدة من الضباط والخريجين.

وقال طارق إن والده المقرئ الشهير كان له دور كبير في تحفيظه القرآن، وبقراءات متعددة، وعقب تخرجه من كلية الشرطة التحق بمعهد القراءات بالأزهر، وحصل على إجازة في التجويد برواية حفص عن عاصم، وسجل بصوته القرآن كاملا لبعض الإذاعات.

وأضاف أن المسؤولين في الوزارة يكلفونه بافتتاح احتفالات الوزارة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، حيث يشبه صوته صوت والده المقرئ الراحل، إلا أنه يفضل أن تكون له شخصيته المستقلة وصوته المستقل.

أما والد طارق فهو الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، واسمه عبدالباسط محمد عبدالصمد سليم داود من مواليد العام 1927 بمحافظة قنا جنوب مصر، ويعد أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، ولُقب بالحنجرة الذهبية.

ودخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أولى تلاواته من سورة فاطر، وعين قارئاً لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفاً للشيخ محمود علي البنا.

وترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية جاب بلاد العالم سفيراً لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984.

وتوفي يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988 وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، وحضر تشييع الجنازة كثير من سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره في مجال الدعوة بكافة أشكالها.

المصدر: parlmany.com

captcha