وقال ان بریطانیا علی مدی القرنین الماضیین أوجدت أقساماً مختلفةً فی الجامعات البریطانیة لدراسة الشرق من أجل توسیع حدود مستعمراتها وقد أوفدت العدید من الأساتذة والأکادیمیین من أجل الهیمنة علی المصادر المادیة والموارد البشریة في العالم الإسلامی.
وأضاف ان المتشددین من أهل السنة ورجال الدین الشیعة المتشددين الذین یتخذون من لندن مقراً لهم یشکلون الساحة المناسبة للعب الأنظمة الإستخباریة البریطانیة حیث تستخدمهم بریطانیا لتنفیذ مشروع التدخل في الدول الإسلامیة.
وأشار الی الأهداف التی کانت وراء سفر رئیس الوزراء البریطانی الی أندونیسيا وهی أکبر دولة إسلامیة من حیث عدد النسمة مبیناً ان السفیر البریطانی لدی اندونیسیا "معظم مالك" قد أعلن ان الهدف من زيارة رئیس الوزراء الی اندونیسیا هو إنشاء جامعة اسلامیة دولیة فیها.
وأوضح نقلاً عن وكالة الانباء الاندونيسية(أنتارا) ان التعاون بین اندونیسیا والمؤسسات الإسلامیة البریطانیة الفعالة فی مجال التعلیم العلمی والدینی حقق تطوراً ملحوظاً کما أکدت الوکالة بالنقل عن السفیر البریطانی ان الهدف الآخر من إنشاء الجامعة هو الحیلولة دون نشاطات المتطرفین وتبادل التجارب بین الدولیتن.
وأکد المستشار الثقافی الإیرانی لدی اندونیسیا ان إنشاء جامعة اندونیسیا الإسلامیة الدولیة تعد الخطوة الثالثة من المشروع البریطانی الجدید الذی بدأ العام 2014 تحت عنوان "تغییر إطار المرجعیة الإسلامیة" (Changing Structure of Islamic Authority) فی قسم التنمیة الدولیة بجامعة أکسفورد.