كما وضعت سلطات المطار قانوناً آخر بموجبه لا يجوز لموظفیه المسلمین إقامة الصلاة بالمساجد بوصفها عملاً متطرفاً حسب تعبیرهم، كما لايجوز الإمتناع عن مصافحة الموظفات.

وقد اتخذت المطارات الفرنسیة عقب الهجمات الإرهابیة في باریس خلال شهرَيْ ینایر ونوفمبر الماضيين تدابیر أمنیة شدیدة وقد قامت بمراقبة الموظفين المسلمين بشدة.

یذکر أن هذه المضايقات جاءت بعد سقوط الطائرة المصرية فوق البحر الأبيض المتوسط والتي كانت غادرت باریس إلی القاهرة، فيما قالت السلطات المصریة إن سقوط الطائرة لم یکن لأسباب فنیة بل يحتمل مشاركة موظفي المطار في هذا العمل الإرهابي.

وقامت المطارات الفرنسیة بعد هذا الحادث باستجواب جمیع الموظفين قبل بدء أعمالهم، ولکن مطار شارل دیغول بدأ بتوبیخ ومعاقبة موظفیه المسلمین بسبب معتقداتهم الدينیة، مّما أثارت هذه الخطوة إحتجاج وإنتقاد نقابة العاملين في المطار.