وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال الخبیر الإیرانی في حقل قراءة القرآن، "السيد أمين ميرزايي"، إن الصوت الجمیل والرائع، والأسلوب القوي في تلاوة الشیخ "محمود علی البنا" أدّیا إلی أن یکتسب هذا القارئ المصري الشهیر شهرة واسعة في مصر، وکذلك علی مستوی العالم الإسلامي.

وأوضح السید أمین میرزایی بخصوص حیاة الشیخ "محمود علي البنا" إن الشیخ ولد في قریة "شبرا باص" بمحافظة "المنوفیة" شمال مصر یوم 17 دیسمبر / كانون الثاني عام 1926م.

وأشار میرزایی إلی أن الشیخ البنا نجح في حفظ القرآن الکریم وهو في فترة الناشئة، ثم التحق عام 1937م بحوزة المنشاوي بمدینة "طنطا" المصرية، وأکبّ علی تلقي قواعد التجوید والقراءة هناك، مضیفاً أنه کان الشیخ في البدایة یتبع أسلوب الشيخ محمد رفعت في قراءة القرآن، ثمّ تمکّن شیئاً فشیئاً من البراعة في تلاوة القرآن بأسالیب کبار القراء في تلك الفترة.

ولفت إلی أن الشیخ محمود علی البنا إلتحق بالإذاعة المصریة في الثانیة والعشرین من عمره، معتبراً أن هناك سببین أدّیا إلی أن یکتسب الشیخ شهرة واسعة في الإذاعة أولها الصوت الجمیل والرائع والأسلوب القوي في تلاواته، والثانی أن عدم حضور بعض القراء في الإذاعة مهّد لحضوره أکثر في الإذاعة، وتقدیمه المزید من التلاوة وإکتسابه الشهرة.

وأضاف الخبیر الإیرانی في قراءة القرآن أن الشهرة التی إکتسبها الشیخ في الإذاعة أدّت الى أن أختیر قارئاً للمساجد المعروفة في القاهرة وسائر المدن المصریة، ومن ضمن هذه المساجد مسجد "الملك" بالقاهرة، ومسجد "الشیخ أحمد البدوی" بطنطا، ومسجد "الإمام الحسین(ع)" بالقاهرة.

وفی الختام، أشار الناشط القرآني الايراني، "السيد أمين میرزایي" إلی أنه سجلت للشیخ علی البنا دورة ترتیل کاملة في إذاعة القاهرة عام 1967م، مضیفاً أن دورة الترتیل هذه تعتبر ضمن قائمة تعرف بـ"خمسة کبار" التی تضم أربعة دورات أخری هي دورة ترتیل "الشيخ محمود خلیل الحصری"، ودورة "الشیخ عبدالباسط عبدالصمد"، ودورة "الشيخ مصطفی إسماعیل" ودورة "الشيخ محمد صديق المنشاوی".

http://iqna.ir/fa/news/3488222