وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا) أنه تحيل رجال الدين الثلاثة إلى النيابة اليوم الإثنين 25 يوليو/ تموز، وقد اعتصم الآلاف حول بيت الشيخ قاسم منذ أكثر من شهر بعد صدور قرار بنزع جنسيّته وترحيله عن البلاد، ما أثار استهجانًا وغضبًا شعبيًّا وعُد تصعيدًا خطيرًا غير مسبوق.
ويتوقّع أن تصعّد السلطة تجاه رجال الدين خصوصاً أولئك الذين كانوا يعملون ضمن طاقم جمعيّة التوعية أو مكتب البيان للاستفتاءات.
ومن المرجح أن تشهد الأيام القادمة اعتقالات ضمن سياق تصعيد ممنهج تقوم به السلطة في البحرين ضدّ الطائفة الشيعيّة في البلاد.
بيان لعلماء البحرين يدين ممارسات النظام القمعية ضد الشعبمن جانبه، أصدر علماء البحرين بياناً حول ممارسات وقمع السلطات البحرينية وقواته الامنية والتي شملت العلماء والشباب المؤمن محاولة في تخويفهم وترهيبهم، فيما اعتقلت السلطات البحرينية ثلاث علماء دين ضمن تصعيدها الطائفي.
وهذا نص البيان:
باسمه تعالى ..
تمارس السلطات الأمنيّة في البحرين هذه الأيام حملة واسعة من الاستدعاءات والتوقيف لعلماء الدين الشيعة، وكذلك الشباب المؤمن، في محاولة لكسر عزيمة المرابطين والمحتشدين عند منزل سماحة آية الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله وأيّده)، وتخويف الناس وترهيبهم.
ولكن هيهات هيهات فالشعب صاحب قضيّة عادلة، وهو بكلّ فئاته وفي مقدّمتهم العلماء يقف صفّاً واحداً دفاعاً عن دينه ومقدّساته ورموزه وحقوقه الدينيّة والسياسيّة العادلة، ولن تفلّ هذه الممارسات القمعيّة الظالمة من عزيمته، بل سيبقى الشعبَ الصابرَ الصامدَ المقاومَ المضحّي الواثق بنصر الله وعونه.
وفي المقابل فإنّ السلطة بمماراستها القمعيّة واضطهادها لشعبها تفقد يوماً بعد يوم اعتبارها، وتتكشّف طبيعتها الطائفيّة، وتصنّف ضمن الدول المنتهكة لحقوق الإنسان، والمتخلّفة سياسيّاً.
وما ضاع حقّ وراءه مطالب
علماء البحرين
١٩ شوال ١٤٣٧هـ / ٢٤ يوليو ٢٠١٦م
المصدر: وکالة أنباء براثا + منامة بوست