ایکنا

IQNA

الدكتور سهيد الشهابي:

العدوان الخليفي على عاشوراء استمرار لحرب القبائل على الرسول(ص)

12:35 - October 05, 2016
رمز الخبر: 3462021
لندن ـ إكنا:قال القيادي في المعارضة البحرانية "سعيد الشهابي" بأن التعديات الخليفية على شعائر عاشوراء في البحرين تعد مظهراً من مظاهر الحرب المتواصلة على عقائد المسلمين في البلاد.
العدوان الخليفي على عاشوراء استمرار لحرب القبائل على الرسول(ع)

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، وصف الشهابي هذه التعديات بالعدوان الخليفي الآثم، مشيراً إلى أنه أحد تجليات الحرب المتواصلة التي يشنها التحالف القبلي على رسول الله وأهل بيته وأتباعهم، ووضع ذلك في سياق ما وصفها بالابتلاءات الإضافية على أيدي المحتلين الخليفيين والسعوديين، ولكنه أكد فشلهم كما فشل أسلافهم، حيث يجدد الخليفيون حربهم على الدين استكمالا للمشروع الأموي الذي استهدف آل بيت رسول الله كما أضاف الشهابي بأن إحياء الشعائر الدينية مهمة مقدسة عند البحرانيين.

وأوضح أن هذا الموسم يؤكد على استحضار ثوابت ثورة الحسين(ع)، وعلى رأسها رفض المشروع القبلي، إصلاح الأمة، الشهادة، انتصار الدم على السيف، وحتمية سقوط الطغاة، إضافة إلى استحضار المصائب التي حلت بأهل البيت(ع) في كربلاء وبعدها، بما في ذلك أوضاع الأسرى والسبايا لدى اليزيديين.

وقال بأن الإمام الحسين(ع) قدم دروساً هامةً كما تظهر في شعاراته الكبرى، وهي "هيهات منا الذلة، مثلي لا يبايع مثله، إني لم أخرج أشوا ولا بطرا ولا مفسدا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي".

استهداف شعائر عاشوراء دليل الاضطهاد الدينيّ في البحرين

من جانبه، أوضح رئيس منظّمة سلام البحرين لحقوق الإنسان، إنّ ما تمارسه حكومة البحرين من استهداف لشعائر عاشوراء، بإزالة اللافتات والإعلام واستدعاء واعتقال الخطباء والمنشدين، دليل آخر على الاضطهاد الدينيّ.

وقال رئيس منظّمة سلام البحرين لحقوق الإنسان "جواد فيروز" عبر حسابه على موقع تويتر ردًّا على تعدّيات عناصر المرتزقة على المظاهر العاشورائيّة في البحرين، إنّ «التضييق على الحريّات الدينيّة ومنها التعدي على شعائر عاشوراء والاضطهاد الدينيّ في البحرين مخالف لدستور الدولة والمعاهدات الدوليّة التي أقرّتها».

وأكد أنّ من حقّ كلّ مواطن ممارسة شعائره الدينيّة ومن واجب الدولة تسهيل الإجراءات لإقامة هذه الشعائر.

وذكر أنّ «المنظّمات الحقوقيّة رصدت العديد من مظاهر اضطهاد الدولة للشيعة في البحرين، وقدّمت تقاريرها للهيئات الدوليّة لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة والجرّمة».

وأضاف أنّه «في حال تعنّت دولة البحرين واستمرارها في الاضطهاد الدينيّ سيكون لهذا الانتهاك الجسيم حيّز كبير من مناقشات المراجعة الدوريّة الشاملة القادمة».

وقال أنّ الحريّة الدينيّة تُعد أحد أهم حقوق الإنسان الأساسيّة، خاصةً الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان والعهد الدوليّ للحقوق السياسيّة والمدنيّة.

المصدر: منامة بوست + البحرین الیوم
captcha