وأشار الی ذلك، الإعلامي العراقي ومدیر وکالة "ق" للأنباء القرآنیة، "سید أحمد نجف"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض تعریفه بالمدرس القرآنی والمقرئ الايراني الفقید "محمد تقی مروت".

وقال انه کان أستاذاً للقراء الإیرانیین کما کان له فضل تعلیم القرآن علی بعض القراء في سائر الدول وکانت له شهرة عالمیة.

وأکد المعدّ للمسابقات القرآنية الدولية في ايران أن الأستاذ مروت کان یطالب دائماً بقراءة القرآن بسلاسة وسهولة وبعيداً عن التکلف والمشقة کما أنه کان یتبع هذه الطریقة في تقییمه للمتسابقین عندما کان محکماً في المسابقة.

وأردف سيد أحمد نجف إنه عندما کان یشرف علی مسابقة القرآن في قناة الکوثر الفضائية لم یجد أفضل من الأستاذ مروت للتحکیم في المسابقة بسبب إشرافه علی اللغة العربیة والأحکام القرآنیة معاً حیث إکتشف ذلك خلال إختبار للفقید قبیل تولیه منصب التحکیم.

وتقدم مدير وکالة "ق" للأنباء القرآنیة بالتعازی بمناسبة وفاة الأستاذ محمد تقی مروت قائلاً: ان الساحة القرآنیة الإیرانیة فقدت برحیله أباً وهذا هو شعوري حالیاً.

ویشار الى أنه توفي المقرئ والأستاذ الايراني البارز "محمد تقي مروت" يوم الأربعاء الماضي 12 أكتوبر / تشرین الَأول الجاري بمدينة "تورونتو" الكندية وذلك بعد فترة صعبة من المرض.

وولد المقرئ الايراني البارز الاستاذ محمد تقي مروت عام 1323 للهجرة الشمسية(1946 للميلاد) بمدينة طهران وتعلم العلوم القرآنية على يد الأستاذ القرآني الراحل "ملا محمدباقر فاني".

وفاز الأستاذ مروت بالمرتبة الأولى في مسابقة القرآن الدولية بماليزيا عام 1973 للميلاد ومن أهم أنشطته القرآنية من الممكن أن نشير الى تنظيم الدورات القرآنية التعليمية، وتأسيس التلاوة المبدئية والصحيحة للقرآن الكريم في ايران، وكان من مبدعي التلاوة الجماعية للقرآن الكريم قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

http://iqna.ir/fa/news/3537807