ایکنا

IQNA

الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس:

الاحتلال يسرق التراث والتاريخ الإسلامي في القدس

11:49 - October 24, 2016
رمز الخبر: 3462220
القدس المحتلة ـ إکنا: اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2016)، تعهد بنيامين نتنياهو بأن يشارك شخصياً بنقل الغبار من أسفل المسجد، إعلاناً إسرائيلياً رسمياً لسرقة التراث والتاريخ الإسلامي في القدس.
الاحتلال يسرق التراث والتاريخ الإسلامي في القدس

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2016)، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجبار كل شاب إسرائيلي على المشاركة في الحفريات أسفل الحرم القدسي الشريف ومحيطه، وتعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن يشارك شخصياً بنقل الغبار من أسفل المسجد، إعلاناً إسرائيلياً رسمياً لسرقة التراث والتاريخ الإسلامي في القدس المحتلة.

وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، تعقيباً على القرار الإسرائيلي وتصريحات نتنياهو، إن إسرائيل بحكومتها ومتطرفيها تتحدى في كل يوم وكل لحظة المجتمع الدولي وقوانينه، مشيراً إلى أن هذا الإعلان بمثابة رد على قرار "اليونسكو" الأخير، والذي يعتبر المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف مكان عبادة للمسلمين فقط، وهو ما يثبت التطرف والعنجهية الإسرائيلية في التعامل مع القرارات والقوانين الدولية.

وفي سياق متصل، أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية مواصلة سلطة آثار الاحتلال اعتداءها على مقبرة باب الرحمة، حيث هدمت قبرين يعودان لعائلة الحسيني في المقبرة الواقعة شرق المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الاعتداء الأخير يضاف إلى سلسلة الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت: إن استمرار إسرائيل بطمس معالم المقابر الاسلامية ومصادرة أراضيها، ونبش قبور المسلمين، وتدمير رفاة الائمة والعلماء، رغم السخط المقدسي الفلسطيني أولاً، والتنديد العالمي، تحدٍ إسرائيلي واضح للحرمة الإسلامية، والحق الفلسطيني، وكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو إلى احترام الديانات المختلفة واتباعها، مشيرة إلى أن هذه المقبرة من أقدم المقابر الإسلامية، وفيها دُفن عدد كبير من الصحابة والأولياء وأبناء العائلات المقدسية.

المصدر: إینا
captcha