بالصور..ختام المسابقة القرآنيّة التأهيليّة الأولى لحفظ القرآن بكربلاء
كربلاء المقدسة ـ إكنا: من الرّحاب الطاهرة لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) اختُتِمَت أمس السبت، 25 فبراير، فعّاليات المسابقة القرآنيّة التأهيليّة الأولى لحفظ القرآن الكريم.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، من الرّحاب الطاهرة لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) اختُتِمَت يوم السبت، 25 فبراير، فعّاليات المسابقة القرآنيّة التأهيليّة الأولى لحفظ القرآن الكريم التي أقامها مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بمشاركة (60) متسابقاً من مختلف فروع المعهد في كربلاء وخارجها، والتي تندرج ضمن مشروعه الوطنيّ لإعداد حفظة القرآن.
واستُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم للقارئ محمد محسن جوعان أحد طلبة معهد القرآن الكريم، تلتها كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة مديرُ المعهد الشيخ جواد النصراوي والتي ابتدأها بتقديم الشكر لكلّ من ساهم في إنجاح هذه المسابقة وأضاف: "إنّ لحفظة القرآن الكريم منزلة عظيمة بيّنتها الآياتُ القرآنيّة وحثّت عليها الأحاديثُ النبويّة الشريفة وأحاديث أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وللحافظ أجر كبير يشترك معه كلٌّ من معلّمه الذي علّمه وساعده في الحفظ فضلاً عن عائلته التي شجّعته وآزرته، وإنّ هذه المسابقة هي من أجل بثّ روح المنافسة بين الحفظة على بذل المزيد، فكانت ناجحةً من خلال الإعداد والتنظيم وأعداد المشتركين وسيشهد قادم الأيّام إقامة مثل هذه المسابقات لحفظ القرآن الكريم بأكمله".
وتابع: "لا يوجد خاسرٌ في هذه المسابقة فالكلّ فائزون بما حصلوا عليه من الفضل والأجر، وسيتم إشراكهم في مسابقات محلّية ودوليّة".
بعد ذلك كان هناك استعراضٌ في حفظ القرآن الكريم من الطلبة المشتركين في المسابقة ابتدأها الحافظ مصطفى سعدون وهو حافظ لعشرين جزءً، ووُجّهت إليه أسئلة من قبل الحاضرين حيث أعطوه بداية السورة ليقوم بعدها بتكملة باقي آياتها.
أعقبه الحافظ علي رعد محمد وهو حافظٌ لثلاثة أجزاء وكانت الأسئلةُ بأن يعطيه الحاضرون الآية وهو يُعطي رقمها واسم السورة ورقم الصفحة والجزء ويُكمل قراءتها بعد ذلك.
كما كانت هناك كلمةٌ للّجنة التحكيميّة ألقاها بالنيابة عنهم المحكّم القرآنيّ الأستاذ قاسم حامي، وبيّن فيها: "إنّ هذه المسابقة ترتقي بأن تكون مسابقة وطنيّة وذلك لما تضمّنته من شروط متَّبعة في قرينتها من المسابقات، وهذا يعود للجهود التي بذلها المعهد ومركز إعداد القرّاء في تنشئة ثلّة من الحفظة سيمثّلون العراق في المسابقات الدوليّة، والشكر موصول للمشتركين ومعلّميهم، وقد حرصت اللّجنةُ أن يكون التحكيم وفقاً للّوائح التحكيميّة المعمول بها في العراق وخارجه أُسُساً وضوابط، وكانت الشروط التي وضعها المعهدُ دقيقةً للغاية وفيها جودةٌ كبيرة مكّنت الحفّاظ من تطوير مهاراتهم الحفظيّة وإتقان التلاوة الجيّدة بأحكامها المتكاملة، فكانت بحقّ مشروعاً متكاملاً سيكون له مستقبلٌ مشرق".
ليتمّ بعدها تكريمُ اللّجنة التحكيميّة للمسابقة والإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم، وكانوا كما يلي:
الفائزون بحفظ جزء واحد هم كلٌّ من: أمير أحمد عاجل ، ومصطفى محمد جعفر ، وعلي كرار صالح
الفائزون بحفظ ثلاثة أجزاء وهم كلٌّ من: محمد حسام محسن ، وموسى فائز قاسم ، وعلي رعد محمد
الفائزون بحفظ خمسة أجزاء وهم كلٌّ من: إبراهيم ميثم محمد ، ووسام خوام عبد الكاظم ، ومقتدى مشتاق
الفائزون بحفظ عشرة أجزاء وهم كلٌّ من: سجاد حسين ، وعباس حيدر محمد ، ومرتضى رائد عواد
الفائزون بحفظ خمسة عشر جزءً، وهم كلٌّ من: حيدر فليح رشيد ، وحسين أنيس محسن
الفائزون بحفظ عشرين جزءً وهم كلٌّ من: حسن محمد جاسم ، ومحمد علاوي حسن، ومصطفى سعدون جابر
المصدر: الكفيل
واستُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم للقارئ محمد محسن جوعان أحد طلبة معهد القرآن الكريم، تلتها كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة مديرُ المعهد الشيخ جواد النصراوي والتي ابتدأها بتقديم الشكر لكلّ من ساهم في إنجاح هذه المسابقة وأضاف: "إنّ لحفظة القرآن الكريم منزلة عظيمة بيّنتها الآياتُ القرآنيّة وحثّت عليها الأحاديثُ النبويّة الشريفة وأحاديث أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وللحافظ أجر كبير يشترك معه كلٌّ من معلّمه الذي علّمه وساعده في الحفظ فضلاً عن عائلته التي شجّعته وآزرته، وإنّ هذه المسابقة هي من أجل بثّ روح المنافسة بين الحفظة على بذل المزيد، فكانت ناجحةً من خلال الإعداد والتنظيم وأعداد المشتركين وسيشهد قادم الأيّام إقامة مثل هذه المسابقات لحفظ القرآن الكريم بأكمله".
وتابع: "لا يوجد خاسرٌ في هذه المسابقة فالكلّ فائزون بما حصلوا عليه من الفضل والأجر، وسيتم إشراكهم في مسابقات محلّية ودوليّة".
بعد ذلك كان هناك استعراضٌ في حفظ القرآن الكريم من الطلبة المشتركين في المسابقة ابتدأها الحافظ مصطفى سعدون وهو حافظ لعشرين جزءً، ووُجّهت إليه أسئلة من قبل الحاضرين حيث أعطوه بداية السورة ليقوم بعدها بتكملة باقي آياتها.
أعقبه الحافظ علي رعد محمد وهو حافظٌ لثلاثة أجزاء وكانت الأسئلةُ بأن يعطيه الحاضرون الآية وهو يُعطي رقمها واسم السورة ورقم الصفحة والجزء ويُكمل قراءتها بعد ذلك.
كما كانت هناك كلمةٌ للّجنة التحكيميّة ألقاها بالنيابة عنهم المحكّم القرآنيّ الأستاذ قاسم حامي، وبيّن فيها: "إنّ هذه المسابقة ترتقي بأن تكون مسابقة وطنيّة وذلك لما تضمّنته من شروط متَّبعة في قرينتها من المسابقات، وهذا يعود للجهود التي بذلها المعهد ومركز إعداد القرّاء في تنشئة ثلّة من الحفظة سيمثّلون العراق في المسابقات الدوليّة، والشكر موصول للمشتركين ومعلّميهم، وقد حرصت اللّجنةُ أن يكون التحكيم وفقاً للّوائح التحكيميّة المعمول بها في العراق وخارجه أُسُساً وضوابط، وكانت الشروط التي وضعها المعهدُ دقيقةً للغاية وفيها جودةٌ كبيرة مكّنت الحفّاظ من تطوير مهاراتهم الحفظيّة وإتقان التلاوة الجيّدة بأحكامها المتكاملة، فكانت بحقّ مشروعاً متكاملاً سيكون له مستقبلٌ مشرق".
ليتمّ بعدها تكريمُ اللّجنة التحكيميّة للمسابقة والإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم، وكانوا كما يلي:
الفائزون بحفظ جزء واحد هم كلٌّ من: أمير أحمد عاجل ، ومصطفى محمد جعفر ، وعلي كرار صالح
الفائزون بحفظ ثلاثة أجزاء وهم كلٌّ من: محمد حسام محسن ، وموسى فائز قاسم ، وعلي رعد محمد
الفائزون بحفظ خمسة أجزاء وهم كلٌّ من: إبراهيم ميثم محمد ، ووسام خوام عبد الكاظم ، ومقتدى مشتاق
الفائزون بحفظ عشرة أجزاء وهم كلٌّ من: سجاد حسين ، وعباس حيدر محمد ، ومرتضى رائد عواد
الفائزون بحفظ خمسة عشر جزءً، وهم كلٌّ من: حيدر فليح رشيد ، وحسين أنيس محسن
الفائزون بحفظ عشرين جزءً وهم كلٌّ من: حسن محمد جاسم ، ومحمد علاوي حسن، ومصطفى سعدون جابر
