جائزة عزم طرابلس الدولية للقرآن الكريم تنطلق الاثنين
طرابلس ـ إکنا: يطلق الرئيس نجيب ميقاتي جائزة "عزم طرابلس الدولية للقرآن الكريم" غداً الاثنين في مسجد محمد الأمين في بيروت، بالتعاون مع دار الفتوى وبمشاركة مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان.
وتهدف الجائزة الى خدمة كتاب الله، والارتقاء بالمستوى العام للآداء القرآني، وتشجيع أبناء المسلمين للاقبال على كتاب الله حفظا وتدبرا وتلاوة وتطبيقا، وإذكاء روح المنافسة بين الناشئة لرفع مستوى الحفظ والتدبر، وتكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم.
ويرعى إحتفال إطلاق الجائزة رئيس الحكومة سعد الحريري، وتستمر لغاية 24 آذار حيث يقام الحفل الختامي في مجمع العزم التربوي برعاية الرئيس نجيب ميقاتي.
ويشارك في الجائزة حفظة للقرآن الكريم من 32 دولة هي: الاردن، الجزائر، السعودية، السنغال، السودان، الصومال، العراق، الكاميرون، الكويت، المغرب، النيجر، الهند، اليمن، أفغانستان، أوغندا، باكستان، بنغلادش، بنين، تركيا، تونس، جزر القمر، عمان، غامبيا، مصر، فلسطين، كندا، قطر، لبنان، ليبيا، ماليزيا، موريتانيا، ونيجيريا.
ويشارك في البحث العلمي باحثون من دول: البحرين، تونس، الجزائر، والعراق.
ويقول عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء الدكتور عبدالرزاق قرحاني: جائزة عزم طرابلس الدولية مبادرة كريمة من الرئيس نجيب ميقاتي تم الإعلان عنها في شهر رمضان المبارك من العام الماضي خلال حفل قرآني في مدينة طرابلس بحضور سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، ومنذ اليوم التالي لهذا الإعلان كلّف دولته لجنة برئاسة الدكتور عبدالإله ميقاتي المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية للاشراف والتنظيم والاعداد لهذا الاستحقاق الاول من نوعه في لبنان، بالتعاون مع دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية.
ويضيف قرحاني: إن أسمى أهداف هذه الجائزة هو خدمة كتاب الله وتكريم حفظته وحملته، ومن هذه الأهداف أيضاً، رسالة ايمان ورحمة ومحبة وسلام من لبنان الى العالم من خلال هذه الجائزة الخاصة لحفظة القرآن الغني بهذه المعاني السامية، علما أن الجائزة دورية وليست سنوية لكي نحافظ على حسن تنظيمها وتألقها واستمرارها ملتزمين بالمعايير المعتمدة في معظم المسابقات الرديفة وبإشراف لجنة تحكيم دولية.
وردا على سؤال حول أهمية هذه الجائزة بالنسبة لطرابلس، يقول قرحاني: إنها لبنة في اعادة بناء ذاك الإرث الذي كانت تتألق به مدينة العلم والعلماء طرابلس، إضافة الى جعل هذه المدينة ملتقى لاشقائنا من كل الأقطار ومنصة ومنبراً لإطلاق رسالة سلام من مدينة السلام طرابلس للعالم، خصوصا أننا أطلقنا فعالية رديفة وهي جائزة لأفضل بحث علمي بعنوان: "السلام في القرآن الكريم” وتم اختيار أربعة أبحاث بعناوين متنوعة تتحدث عن السلام التربوي، والسلام الاجتماعي، والسلام البيئي، والسلام الأمني في القرآن الكريم، وسيكون لهذه الجائزة ندوة خاصة بحضور باحثين من البحرين وتونس والجزائر والعراق على أن يدير هذه الندوة الضيف المكرم في هذه الجائزة الداعية الدكتور عمر عبد الكافي الذي سيكون له سلسلة من المحاضرات في طرابلس وبيروت وصيدا بعنوان: "السلام في القرآن الكريم”.
وردا على سؤال عن المكان الذي ستجري فيه فعاليات الجائزة، يشير قرحاني الى أن اللجنة المنظمة إختارت مسجد الأمير سيف الدين طينال، لما له من إرث تاريخي وحضاري متألق في وسط طرابلس التاريخية.
المصدر: موقع "سفير الشمال" الالكتروني
أخبار ذات صلة
