ایکنا

IQNA

محکّم أردني للقرآن:

آلية التحكيم في المسابقات الدولية للقرآن في ايران منضبطة جداً

9:24 - April 23, 2017
رمز الخبر: 3464134
طهران ـ أكنا: أكد رئيس لجنة الاشراف في الدورة الـ34 من المسابقات الدولية للقرآن في ايران، والمحكّم الأردني للقرآن أن آلية التحكيم في المسابقات الدولية للقرآن في ايران منضبطة جداً.
آلية التحكيم في المسابقات الدولية للقرآن في ايران منضبطة جداً
وأعلن عن ذلك، رئيس لجنة الاشراف في الدورة الـ34 من المسابقات الدولية للقرآن في ايران، "الشيخ الدكتور سميح أحمد خالد عثامنة"، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مبيناً أن الاقبال على هذه الدورة من المسابقات قد كان جيداً.

وأضاف: مازلنا نحن في التصفيات الأولى للمسابقة وعادة عندما تقام المسابقات في التصفيات الأولى يعني لانستطيع أن نحكم على المشاركين الا بعد أن ننتهي من المرحلة الثانية وهي التصفيات النهائية.

وأشار الى أن هناك يكون تفاوت بين المشاركين من حيث قوة الحفظ، وقوة الاداء وهكذا شأن في كل المسابقات الدولية للقرآن الكريم فتجد فيها الضعيف، وتجد فيها المتوسط، وتجد فيها القوي.

وأوضح الدكتور سميح احمد خالد عثامنة أن الأمر المهم الذي يجب أن يلتفت اليه أنه يجب أن ننظر الى أن الكثير من هذه الدول التي شارك منها الحفظة والقراء، البيئة التي يعيشون فيها والعلم الذي يتلقونه لايجب أن يقارن بما هو موجود في الدول العربية وبعض الدول الاسلامية يعني من يحفظ القرآن الكريم أو من يدرس القرآن في مكة المكرمة أو في المدينة المنورة يجب أن لايقارن بمن يدرس القرآن في أدغال افريقيا أو في البلاد الأوروبية لأن هناك امكانيات متوفرة بخلاف تلك الدول.

وأضاف: الأمر الآخر أن هناك لأول مرة في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية التي نشارك بها، تكون بمثل هذه الكثافة الكبيرة لأنه اجتمعت خمس مسابقات دولية قرآنية في آن واحد وتقريباً وصل عدد المشاركين والمشاركات الى قرابة 300 مشارك ومشاركة مع المرافقين ومع ضيوف الشرف يزيد عن 400 وحقيقة أن هذا الانجاز الكبير الذي قامت به الجمهورية الاسلامية الايرانية يحسب لها أي ما حساب وهناك قناعة ما بأن جميع الفئات وشرائح المجتمع وأطيافه تشارك في هذه المسابقات ابتداء من طلاب المدارس وطالبتها، وطلاب المعاهد والحوزات العلمية والكليات الشرعية الى جانب بقية أفراد المجتمع ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضى.

وفي معرض ردّه حول قواعد التحكيم في هذه الدورة من المسابقات والعلامات والدرجات التي تخصص لمختلف المواد منها الصوت، والنغم، والوقف والابتداء، وجودة الحفظ، صرح الدكتور عثامنة أن هذه المعايير هي موجودة في كل المسابقات الدولية للقرآن الكريم لكن هنا حقيقة تمتاز بدقة أكثر من غيرها من المسابقات.

وأشار الى أن المسابقات القرآنية في الدول الأخرى قد تكون محدودة في تخصيص ما يحسم من الأخطاء اذا وقع فيه المشارك بينما هنا في هذه المسابقة آلية منضبطة جداً والآلية في غاية الدقة، والحسومات لايعذر اذا قصر المتسابق في أي جانب من الجوانب وبالتالي ينبغي على المشارك أن يكون على حذر تام وأن يكون متمكناً في حفظه، ومتقناً في تلاوته للاحكام حتى لايحسم عليه أي شئ من الدرجات.
آلية التحكيم في المسابقات الدولية للقرآن في ايران منضبطة جداً
وفي معرض اشارته الى هذه الدورة من المسابقات، قال الدكتور خالد عثامنة ان الوقت مزدحم جداً وعدد المسابقين كبير جداً والفترة الزمنية كذلك محصورة في خمسة أيام كنا نتمنى أن توزع مثل هذه المسابقات على أيام السنة لو جمعت مثلاً الدورة الرابعة والثلاثين للمسابقات الدولية القرآنية للذكور مع المسابقات القرأنية الثانية للمكفوفين في فترة معينة من السنة، وبقية المسابقات الأخرى مثلاً كالمسابقة الدولية لطلاب المدارس الدينية والحوزات العلمية وتلاميذ المدارس كذلك يخصص لها وقت آخر من أوقات السنة.

وفي معرض اشارته الى الدورة الثانية من مسابقة القرآن الدولية للمكفوفين ودور هذه المسابقة في رفع معنويات المتسابقين، قال رئيس لجنة الاشراف في الدورة الـ34 من المسابقات الدولية للقرآن في ايران: هذه السابقة تحسب للجمهورية الاسلامية الايرانية، لأن أول مسابقة تجرى على مستوى العالم العربي والاسلامي والعالم كله للمكفوفين هي التي أجريت في السنة الماضية في دورتها الأولى للفئة الخاصة للمكفوفين، وكذلك قد كررت هذه السنة في نسختها الثانية وحقيقة أي تكريم لحفظة القرآن الكريم من هولاء الذين حرمهم الله من نعمة البصر وأكرمهم بنعمة البصيرة يؤدي الى إثلاج صدورهم وهم يشعرون بأنهم ليسوا من أصحاب الاحتياجات الخاصة والمهمشين في المجتمع بل لهم دورهم كغيرهم مما يؤدي الى خدمة المجتمع وهذا يعود الى فضل هذه المسابقة.

http://iqna.ir/fa/news/3592242
captcha