ایکنا

IQNA

قارئ كفيف باکستاني في حديث لـ"إکنا":

حفظت القرآن سماعیاً وأنا أمي لاأجید القراءة

10:39 - April 23, 2017
رمز الخبر: 3464135
طهران ـ إکنا: قال القارئ والمکفوف الباکستاني، "آفتاب خان محمد زمان"، الذي یمثل بلاده في فرع القراءة بالدورة الثانية من مسابقة ایران القرآنية الدولیة للمكفوفين انه أمي لا یجید القراءة والکتابة ورغم ذلك حفظ القرآن الکریم من خلال حاسة السمع.
حفظت القرآن سماعیا وأنا أمی لاأجید القراءة
وأشار الی ذلك، المقرئ والحافظ لکامل المصحف الشریف المکفوف والمشارك من دولة باكستان في فرع القراءة بالدورة الثانیة من مسابقة المکفوفین للقرآن الکریم التی تقام ضمن الدورة الـ34 من مسابقة ایران الدولیة لحفظ وتلاوة القرآن الکریم، "أفتاب خان محمد زمان"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).

وقال ان حیاته کانت مظلمة بسبب فقدانه للبصر ولکن حفظه للقرآن الکریم وقربه منه أضاء له الحیاة وجعله یشعر بالهدوء والإطمئنان وجعله یفکر ان فقدان البصر أیضاً نعمة کما البصر نعمة.

وأشار الی الآیة الکریمة "یا أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَکُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَیْکُمْ نُوراً مُبیناً" مؤکداً ان القرآن نور ولا یمکن للناس بلوغ النور والحقیقة دون العودة القرآن الکریم.

وقال انه یجید القراءات السبع وأیضا العشر حیث تعلمها علی أیدی قراء کبار في باکستان مبیناً انه إستطاع حفظ القرآن کاملاً بمجهوده الفردي ودون مراجعة مرکز ما وذلك من خلال الإستماع الی القراءات والقیام بتقلیدها.

وأشار الى الآية الـ17 من سورة القمر المباركة، "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" مبيناً: على الرغم من أنني ما ذهبت إلى المدرسة وليس لديّ إلمام بالقراءة والكتابة، لكن حفظ القرآن الكريم كان من السهل جداً بالنسبة لي.

ويشار الى أن النسخة الثانية من مسابقة القرآن الدولية للمكفوفين في ايران بالتزامن مع الدورة الـ34 من مسابقة القرآن الدولية في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران.

http://iqna.ir/fa/news/3591980
captcha