وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن "کریم جردا" روی ذلك في مقال له تحت عنوان "أن تكون کوریاً ومسلماً؛ مزیج یدهش الکثیرین".

وقال انه بعد وصوله الی مطار "انشيون" الدولي في کوریا الجنوبیة ذهب الی منطقة "إیتوان" في سيول حیث یسکن 150 ألف مسلم ثلثهم من أصل كوري و یقع في هذه المنطقة جامع سيول وهي منطقة شهیره یعرفها معظم الکوریین.

ویضیف بأن جامع سيول الذی تأسس العام 1976 للميلاد هو أول مسجد بنی في الدولة وهو أحد المساجد الـ15 التی تقع في کوریا الجنوبیة وهناك 60 مصلیاً في المطارات والجامعات والجمعیات وغیرها من الأماکن العامة.

وتطرق الی الأزیاء المعتمدة لدی المسلمین فی کوریا الجنوبیة، مبیناً: ان "هانبوك" هو اللباس الذی ترتدیه المسلمات هناك حیث وصفته إحدی السیدات الکوریات بأنها عندما ترتدیه تشعر بالإعتزاز وتشعر بأنها شریفة وعفیفة وأنها تدعم أسرتها.

وأشار فی معرض وصفه الی منطقة "إیتوان" التی تقع فی العاصمة سيول الی تواجد مطاعم لعرض المأکولات الحلال بکثرة.

وکتب جوردن ان المسلمین الکوریین یعملون بسرعة علی تغییر رؤیة الشارع تجاه الإسلام في الوقت الذی یسعى بعض وسائل الإعلام لربط الاسلام بالارهاب.

وتعمل "مونا هیونمین بائه" هي سیدة کوریه مسلمة من خلال فنّها علی تبیین مد القرب والتشابه بین الثقافتین الکوریة والإسلامیة.

وقالت مونا انها عندما أسلمت کانت في البدایة تشعر بالوحدة ولکنها بعد أن تعرفت علی الإسلام وجدت أن هناك قواسم مشتركة ومتشابهة كبيرة بین الثقافة الإسلامیة وان ما تعلمته من أمها عن الثقافة الکوریة.




http://iqna.ir/fa/news/3595237