وأشار الی ذلك، المقرئ والحافظ لکامل المصحف الشریف، وممثل الجمهوریة اللبنانیة في الدورة الثانية من المسابقة الدولیة القرآنية الخاصة بالمکفوفین في إيران، "حسن دهینین"، في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وفیما یخص کیفیة توجهه نحو القرآن قال: انه کان له بصر کالآخرین حتی الـ13 من عمره ولکنه بعد ذلك فقد بصره ولذلك إتخذ العزلة والوحدة وهذا ما جعله یتخذ من القرآن صدیقاً بمقترح من أحد علماء لبنان.
وأشار الى أن الصعوبة والمشاکل التي واجهها فی مسیرته لحفظ القرآن الکریم، قائلاً: إن الهمم العالیة مهمة مؤکداً انه کانت لدیه الهمة ولذلك کان یحفظ الجزء الواحد في أسبوع فقط، وذلك بسبب حبّه الکبیر للقرآن.
وتقدم بالشکر الجزیل للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لتنظیمها مسابقة قرآنیة تجمع بین شباب من جمیع الألوان والأعراق في العالم حول محور القرآن الکریم وهذا أمر یستحق التقدیر.
وفی معرض تعریفه بنفسه قال الحافظ اللبنانی انه طالب في الحوزة العلمیة فی لبنان ویعمل مدرساً للقرآن الکریم هناك حیث یعلّم القرآن للطلاب الراغبین في تعلم القرآن الکریم.
وإستطرد حسن دهينین، قائلاً: انه قد شارك مرتین في مسابقة ایران الدولیة للقرآن الکریم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال عامي 2014 و 2016 للميلاد، وشارك هذا العام(2017) في فرع قراءة القرآن بالدورة الثانية من مسابقة القرآن الدولية للمكفوفين ولم یشارك بأی مسابقة دولیة سوی ذلك ولکنه لدیه مشارکات عدیدة في مسابقات قرآنية عدیدة علی مستوی لبنان.
http://iqna.ir/fa/news/3596352