ایکنا

IQNA

للعام الثاني على التوالي...

بالصور..."المصاحف الملونة" الأكثر بيعاً في مصر رغم تحذير تداولها

15:01 - May 15, 2017
رمز الخبر: 3464422
القاهرة ـ إکنا: برغم صدور قرار من مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر عام 2015 بمصادرة المصاحف الملونة، ومنع دور نشر مصرية من طباعة مصاحف ملونة إحتراماً لجلال القرآن الكريم، إلا أنها لا تزال تباع في المكتبات الإسلامية، ومنطقتي الأزهر والحسين.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، الذي يحرص فيه العديد من المسلمين على أداء العبادات، وتلاوة الآيات القرآنية، لذا يتسارع البعض فهذه الآونة من كل عام على اقتناء المصحف الخاص به، والاحتفاظ به بكل مكان، ما دفع بائعي المصاحف، إلى التفنن في أشكالها وألوانها، حتى باتت "الملونة" منها الأكثر انتشاراً، لاسيما بين أوساط الشباب بغرض التهادي.


وبرغم صدور قرار من مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر عام 2015 بمصادرة تلك المصاحف، ومنع دور نشر مصرية من طباعة مصاحف ملونة احتراماً لجلال القرآن الكريم، إلا أنها لا تزال تباع في المكتبات الإسلامية، ومنطقتي الأزهر والحسين.

وفي البداية يقول سيد عبد الهادي، أحد بائعي المصاحف بمنطقة "الأزهر"، إن الإقبال على شراء المصاحف بشكل عام تزاد مع قرب حلول شهر رمضان، بداية من شهر شعبان، ويمتد ليصل إلى ذروته في أول رمضان، لتزويد المساجد بها، والجيهات الخيرية، بنسبة 90%.

وأضاف "عبد الهادي"، أن المصاحف الملونة تتصدر الإقبال منذ عامين، لافتاً إلى أن أكثر فئة تقبل عليه هي الشباب، خاصة الفتيات، وأكثر لوناً هو "الفوشيا"، بحجمه المتوسط.

وحول أسعار المصاحف الملونة يشير بائع المصاحف، إلى أنها تتراوح ما بين 40 جنيه إلى 120جنيهاً، كلاً حسب حجمه، مؤكداً أن على مدار عامين "المصاحف الملونة" كانت الأكثر في انتعاش جيوبهم.

استياء من ملاحقة شرطة المصنفات
ولم يخفي شعبان حسين، أحد بائعي المصاحف، بمنطقة الحسين، استيائه من ملاحقته من قبل شرطة المصنفات التي تشن حملات دورية لمصادرة تلك المصاحف، تنفيذًا للتعليمات الصادرة عن الأزهر، بداية مع حلول شهر رمضان الكريم، ومصادرة جميع المصاحف الملونة، حتى بات يعرض جزء قليل منها ويخفي باقي المصاحف، معلقًا: "من وقت ما صدر قرار بمنه بيع المصاحف الملونة واحنا بنبيعها زي المخدرات في السر، بعلن شوية بس علشان الزبون يعرف أنه موجود عندي، واللي عاوز بديله من المعروض واعرض غيره، خوفًا من مصادرتهم كلهم، خاصة أن المصحف الملون وهبته أغلى من العادي".

مساعدة لتحديد الأجزاء
في السياق ذاته قالت ميريهان مسعد"، طالبة جامعية، بأتي كل عام إلى منطقة "الحسين" من أجل شراء مصحفي الخاص، ولصديقاتي، لختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان، وأكثر شىء بيجذبنا جميعًا هي المصاحف الملونة ، معلقة : "هو نفس المصحف العادي لا يوجد فيه تحريف، هو مجرد لون للغلاف بيجذب نظر الجميع خاصة البنات، ومفيهاش حاجة لما أقرء آيات ربنا بشكل أوضح، وميزة الصفح الملونة أن كل جزء له لون خاص وبيساعدني في تحديد قرائة أجزائي".

استغلال
فيما رأت شهد عباس، أن بائعي المصاحف، استغلت إقبال الفتيات على شراء الكثير من السلع، خاصة الحديثة، فحاولت تغليف المصاحف بألوان تجذب الفتيات، من أجل التربح.

جدل فقهي
من جانبها أكدت إدارة البحوث الإسلامية والتأليف والترجمة بالمجمع ، أنه لا يوجد أي تصريح من الأزهر بتداول هذه المصاحف، محذرين حذر المطابع والمكتبات من طبع وتوزيع تلك النسخ مرة أخرى، مع الالتزام بما وضعه مجمع البحوث من أشكال للمصحف، وذلك للحفاظ على قدسية المصحف وعدم الاستهانة بكتاب الله.

من جانبه، أيد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، قرار مجمع البحوث أن الألوان التي يحتويها المصحف تشغل القارئ عن التدبر والخشوع، فضلاً عن تنافى ذلك مع قدسية المصحف.

بينما يقول أستاذ الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، عبد المُهدي عبد القادر، إن ألوان المصاحف وألون الكتابة لا دخل لها في احترام القرآن الكريم، لأنه كلام الله عز وجل.

وأجاز عبد القادر، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، استخدام المصاحف الملونة بشرط "إذا كانت الألوان في حدود المحتمل والمقبول وليست زاهية أو طاغية على وضوح الكلمات".

وتابع"عبد القادر"، فب بيان صحفي له، أن ألوان المصاحف يجب أن تكون في حدود المألوف ولا تخرج عن إطار المحترم، قائلا إن "للشيوخ في ذلك اجتهادات كثيرة والمُعول عليه ذوق القارئ".

المصدر: بوابة الفجر الالكترونية


فردا//مغفول‌ماندن حکم الازهر در سایه دلالی پرسود/ وقتی رضایت عموم بر حکم دینی پیشی می‌گیرد

فردا//مغفول‌ماندن حکم الازهر در سایه دلالی پرسود/ وقتی رضایت عموم بر حکم دینی پیشی می‌گیرد

فردا//مغفول‌ماندن حکم الازهر در سایه دلالی پرسود/ وقتی رضایت عموم بر حکم دینی پیشی می‌گیرد

فردا//مغفول‌ماندن حکم الازهر در سایه دلالی پرسود/ وقتی رضایت عموم بر حکم دینی پیشی می‌گیرد

فردا//مغفول‌ماندن حکم الازهر در سایه دلالی پرسود/ وقتی رضایت عموم بر حکم دینی پیشی می‌گیرد

فردا//مغفول‌ماندن حکم الازهر در سایه دلالی پرسود/ وقتی رضایت عموم بر حکم دینی پیشی می‌گیرد
 
 
 
captcha