وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، قالت يانغي لي إن على ميانمار أن تبذل المزيد من الجهود لمنع التصعيد الخطير للتعصب الديني والعنف بعد الاشتباكات بين البوذيين المتطرفين والمسلمين في يانغون.
ودعت يانغي لي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، حكومة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، الذي تقوده أونغ سان سوتشي، إلى تعزيز جهودها الرامية إلى كبح خطاب الكراهية والعنف الذي تنفذه الجماعات القومية وقالت: "لقد أثرت في الماضي مخاوف بشأن حوادث خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والكراهية والعنف والتعصب الديني، ويبدو أنها تتصاعد بشكل كبير".
وأضافت: "أعتقد أن انتشار المشاعر المعادية للمسلمين لا يحظى بالاهتمام الجاد الذي يتطلبه، وغالبا ما تترك السلطات هذه الأمور دون رقابة. لا يمكن التسامح مع ذلك. ويجب على الحكومة تكثيف جهودها للتصدي لهذه الحوادث ومعالجتها ".
وفي الأسبوع الماضي اندلعت معركة في أحد الأحياء المسلمة في يانغون بعد أن داهم العشرات من القوميين البوذيين منزل عائلة يعتقدون أنهم يختبئون مسلمي الروهنغيا وهم من الأقلية المضطهدة التي يعتبرها الكثيرون مهاجرين غير شرعيين.
احتجاج بالتراب على سياسة الأمم المتحدة
احتج قيادي مسيحي في باكستان، على ما اعتبره تخاذلاً من الأمم المتحدة والمجتمع الدول حيال الإبادة الجماعية التي تمارس ضد أقليه الروهنغيا المسلمة في ميانمار والمسلمين في كشمير.
وقد أمسك يوليوس ساليك بصورة الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس وأدار التراب على جسده، وكانت خلف ساليك صور توثق الانتهاكات التي يتعرض لها سكان المنطقتين.
ودعا القيادي المسيحي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط لوقف ما أسماه بالإبادة الجماعية في ميانمار وإقليم كشمير.
وفر نحو 70 ألفاً من أقلية الروهنغيا إلى بنغلاديش المجاورة حيث أبلغوا محققي الأمم المتحدة بأعمال قتل واغتصاب جماعي وتعذيب اتهموا الجنود الميانماريين بارتكابها.
المصدر: وكالة أنباء أراكان