ایکنا

IQNA

"محمد رابح".. أصغر قارئ للقرآن بـ3 روايات

15:03 - May 27, 2017
رمز الخبر: 3464568
القاهرة ـ إکنا: حصل الطفل القارئ المصري "محمد رابح نبيل علي" على المركز الأول في المسابقة القرآنية للمرحلة الابتدائية بوزارة التربية والتعليم المصرية، إضافة إلى حصوله على إجازة في قراءة عاصم بروايتي شعبة وحفص.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، عندما تتحدث معه لا تشعر أنك تناقش طفلاً كباقى الأطفال في مثل عمره الذي لم يتجاوز العشر سنوات، بل تشعر أنك تتكلم مع عقل ناضج مثقف عالم، هذا الطفل الذي حفظ القرآن الكريم وعمره 9 سنوات، وحصل على المركز الأول فى مسابقة القرآن الكريم على مستوى مصر فى مسابقة المرحلة الابتدائية بوزارة التربية والتعليم، وكذا المركز الأول فى المسابقة على مستوى الإسكندرية، إضافة إلى حصوله على إجازة فى قراءة عاصم بروايتي شعبة وحفص، هذا هو الطفل القارئ «محمد رابح نبيل علي».

ولمع اسمه خلال الأيام الماضية، عندما قام الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، بالدفع به للمشاركة في احتفال المديرية بذكرى الإسراء والمعراج، بمسجد "العارف بالله أبي العباس المرسي"، في شهر رجب الماضي، بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت عذب رقراق.

والدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، أشاد بالطفل، وحسن صوته ودقة أحكام تلاوته، الأمر الذي دفعه إلى تكريمه، فمنحه شهادة تقدير و«تابلت» هدية، تقديرًا وتشجيعًا له على مواصلة النجاح والتقدم، ووجه بضرورة السعي في تشجيع زملائه على الاشتراك في المسابقات الإيجابية الهادفة.

وانتقلت "البوابة نيوز" إلى منزل الطفل القارئ محمد رابح نبيل على، بمنطقة "سيدي بشر" شرق الإسكندرية، بجوار مسجد الهداية، للتعرف على الحياة والبيئة التي دفعت الطفل للوصول إلى هذا المستوى.

وقال الطفل محمد رابح: «إننى فى الصف الأول الإعدادى بمدرسة محمود صدقي الإعدادية بنين، بدأت حفظي للقرآن بالسور القصيرة، ثم أتم الله عليّ بنعمته، بحفظ القرآن الكريم وأنا فى سن الـ ٩ سنوات من عمري، وفي الصف الثالث الابتدائي على يد والدي ووالدتي».

وأضاف: «ذهبت إلى الشيخ ممدوح مزارع المقدم، المجاز من الشيخ سيد عبدالجواد، المحفظ المعتمد من قطاع المعاهد الأزهرية رقم ١٦٧/١٧٤ وعضو نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، فختمت ختمة كاملة هدفها الإجازة في قراءة عاصم بروايتي شعبة وحفص».

وتابع: «ثم انتقلت إلى الشيخ محمد عزت، فختمت ختمة هدفها إعادة تصحيح القرآن برواية قالون عن نافع، والتى ما زلت أدرسها حتى الآن، ثم انتقلت إلى الشيخ رأفت حسين، شيخ مقرأة الإذاعة والتليفزيون، ليوضح لى أحكام التلاوة والتجويد وكيفية التلاوة بجميع الطرق».

وأشار «رابح» إلى أن «الذى يريد حفظ القرآن صحيحاً، عليه ألا يتخلى عن قراء مصر، مع احترامى الشديد للشيوخ السعوديين».

ومضى يقول: «الشيوخ المفضلون لى محمود خليل الحصري، ومحمود على البنا، ومصطفى إسماعيل، وعبدالباسط عبدالصمد، وعبدالفتاح الطاروطي، ومحمد على الطاروطي، ورأفت حسين».

وأكد القارئ «محمد رابح» أن «كل قارئ يجب عليه أن يسمع لجميع القراء يكون له لمسته ومدرسته الخاصة، ولا يقلد أحدًا».

وعن مشاركته فى احتفالية الإسراء والمعراج، قال «رابح»: «ذهبت برفقة والدتى إلى مديرية أوقاف الإسكندرية، وعرضت عليهم موهبتى فى الصوت، فكان من أهم المتفاعلين الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ حسن عبدالبصير مدير الدعوة».

وأضاف: «فوجئت بقيام الشيخ محمد العجمى بعرضه على المشاركة فى الاحتفالية بليلة الإسراء والمعراج، وبالفعل قرأت القرآن داخل مسجد أبى العباس المرسى وكان من المتفاعلين معى الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، واللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، فأبلغنى الشيخ محمد العجمى بقيام المحافظة بإعداد حفل لتكريمى، وإعطائى الجائزة المناسبة لى»، وأردف: «تكريمى من محافظ الإسكندرية وإعطائى شهادة تقدير، لا يقدر بثمن».

المصدر: البوابة نيوز
captcha