وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)، قال الشيخ يوسف جمعة سلامة، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس جمعية دار البر للأعمال الخيرية بفلسطين أن هذه الجائزة تأتي لإظهار مدى اهتمام جمعية دار البر للأعمال الخيرية بضرورة العناية بالقرآن الكريم وعلومه في بلادنا المباركة، حيث يشارك في هذه الجائزة أكثر من 100 حافظ للقرآن الكريم كاملاً، وقد خُصصت جوائز مادية مجزية للخمسة الاوائل في كل فرع من فروع الجائزة.
و بين أن الجائزة عبارة عن ثلاثة فروع وهي: حفظ القران الكريم كاملاً مع حفظ منظومة الجزرية، وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع حفظ معاني كلمات القرآن الكريم، وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد والترتيل. كما وأشار إلى أن فعاليات الجائزة بدأت اليوم العشرين من شهر رمضان الذي يوافق ذكرى فتح مكة وتستمر حتى ليلة القدر السابع والعشرين.
واكد سلامة أن سبب تسمية الجائزة بجائزة القدس يأتي لإظهار مدى تمسك شعبنا المرابط بمدينة القدس قلب فلسطين النابض وعاصمتها المقدسة التي أخذت مكانتها من وجود المسجد الاقصى المبارك الذى بارك الله حوله.
وأشار الشيخ سلامة إلى أن هناك لجنة للإشراف على الجائزة برئاسته، بالإضافة إلى لجنة التحكيم برئاسة محمد نجم عميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر بغزة، تضم نخبة من علماء القراءات والتجويد.
وبدأت فعاليات الجائزة في يومها الأول من الساعة الثانية عشرة صباحاً واستمرت حتى الرابعة قبل العصر، ويتقدم للاختبار يومياً أكثر من عشرين طالباً من حفظة القرآن الكريم كاملاً، حيث يوجه لكل متسابق خمسة أسئلة في الحفظ بالإضافة إلى اختبارهم في حفظ منظومة الجزرية وحفظ معاني الكلمات القرآنية ومعرفة مدى إتقانهم لأحكام التلاوة والتجويد.
المصدر: وکالة معا الإخباریة