وأکد ذلك، رجل الدین الشيعي الإیراني وإمام مرکز "مهدیة" فی بروکسل، السید ضیاء الدین صالحی خوانساری، فی حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مؤکداً أن مؤتمر حرية الأدیان أقیم الثلاثاء الماضي في مقر البرلمان الأوروبي.
وأضاف أن العضو فی البرلمان الأوروبی "فان دالين" قد تساءل في محاضرته بهذا المؤتمر حول الأسباب التی تجعلنا نعتبر ایران وراء الإرهاب فی العالم ولماذا نتجنب التطرق الی السعودیة حتی وأننا نعرف انها وراء الإرهاب الذی یمارس فی مختلف أنحاء العالم.
وتحدث في المؤتمر صالحی خوانساری معبراً فی کلمته عن أسفه الشدید بالنسبة الی أن فی العالم المعاصر الحدیث للباس والأحذیة قیمة أکبر مقارنة بالإنسان وشخصیته.
وقال انه کـ رجل دین مسلم یعبر عن أسفه لسفك دم البشر في الأحداث الإرهابیة وفي أحداث العنف سواء کان السفك في النوادی اللیلیة أو في المساجد وکان في أسیا أو أفریقیا أو أمریکا أو أوروبا.
وأکد أن الدین الإسلامي یدافع عن حریة الدیانات، مشيراً الی أن رسول الله (ص) قد تعاهد علی السلام مع المسیحیین في نجران.
وأعلن أن داعش والمتطرفین جمیعاً لا دین لهم وان رفعوا علم الدین الإسلامی لأن لا دین یرضی العنف وتحقیر الإنسان.