وتقول طالبة فی الخامسة عشر من عمرها ان زملاءها في المدرسة یصفونها بالإرهابیة ولیس هناك أي رد فعل للمدرسین.
وتضیف أن هذا الأمر یجعلنی حزینة وغاضبة حتی أصبحت أتخذ العزلة لأن ذلك یقلل من شعوري بالأذاء.
وأعلن الهاتف المخصص لدعم الأطفال في بریطانیا انه قد تزاید عدد الأطفال المسلمین الذین قد تواصلوا معه خلال الأسابيع الأخيرة لطلب المساعدة.
ولم یعد بعض الأطفال یذهبون الی المدرسة بسبب ما یتعرضون له من أذاء ویقوم البعض منهم بإلحاق الضرر بأنفسهم.
وطالب المؤسس للهاتف المخصص لدعم الأطفال في بريطانيا، "ديم استر"، بزيادة الوعي لدى الكبار حول أثر الأنشطة الإرهابية على الأطفال، ونتائجها في تفاعل الأطفال بعضهم البعض.