وبعد إنتخاب دونالد ترامب رئیساً للولایات المتحدة الأمریکیة قرر الطبیب أیاز فیرجی التعریف بالإسلام من أجل مواجهة الخطابات المناهضة للإسلام التی کان یطلقها الرئیس الأمریکی.

وأثار إنتخاب ترامب رئیساً للولایات المتحدة الأمریکیة غضب أیاز فیرجي حیث کان یتصور أن سلوك سكان مدينة "داوسون" الأمريكية سیتغیر تجاهه إثر الخطابات المناهضة للإسلام التي یطلقها ترامب.

وبعد ان قرّر الدکتور فیرجی مغادرة أمریکا للعیش في دبی تلقی الکثیر من رسائل الدعم من قبل المواطنین الأمریکیین ولذلك قرر فیرجي البقاء فی أمریکا والبدء في التعریف بالدین الإسلامی.

وأصبح فیرجي یشعر بالمسئولیة تجاه التعریف بالدین الإسلامی وقرر تفعیل مقترح لقس الکنیسة الکاثولیکیة بمدينة "داوسون" لتنظیم محاضرات في داوسون والمدن المحاذیة لها من أجل توضیح الدین الإسلامی.

وقدم الطبیب الأمریکی ذات الأصول الهندیة أولی محاضراته ثلاثة أشهر بعد الإنتخابات الرئاسية الأمریکیة في مدرسة ثانویة بمدينة "داوسون" حیث شارك 400 طالب من غیرالمسلمین.

وقدم فیرجی محاضرته الثانیة فی مکتبة مدینة "مونتيفيديو" وهي مدینة یسکنها 5 آلاف و 200 شخص حیث شارك فی المحاضرة 75 شخص حملوا بأیدیهم أناجيل.

وفي محاضرة أخری قام فیرجی بإلقاء محاضرة عن الدین الإسلامی بطلب من عدد من الأحرار بمدینة "غرانیت فالز" حیث کان یخشی أمنه وتلقی طلبات لإلغاء المحاضرة ولکنه قرر القاء المحاضرة بغیة تعزیز معرفة الشعب الأمریکی بالدین الإسلامی.