وهو المسجد نفسه الذی تعرض الی هجمات دامیة قبل ستة أشهر راح ضحیته عدد من المصلین المسلمین.
وأرسلت العلبة المسیئة قبل یومین من تنظیم إستفتاء علی بناء مقبرة إسلامیة للمسلمین ولم یکشف عن إرسال العلبة کی لا یؤثر الأمر علی نتیجة الإستفتاء.
وبعد إرسال هذه العلبة المسیئة إستقرت الشرطة في المسجد وبدأت التحقیق في هذا الأمر.
وبدوره، أدان رئيس وزراء كيبيك "فيليب كويار" هذا الحادث واعتبره حركة جبانة ضد المسلمين مؤكداً أنه لا أحد يستحق مثل هذه المعاملة.