ایکنا

IQNA

مطالبة بإطلاق اسم القارئ الطنطاوي على أحد الشوارع الرئيسية بالدقهلية

9:35 - July 30, 2017
رمز الخبر: 3465346
وطالب عدد من محبي القارئ الراحل الشيخ "محمد عبدالوهاب الطنطاوي" بتكريمه وإطلاق اسمه على أحد الميادين أو الشوارع الرئيسية في الدقهلية.
مطالبة بإطلاق اسم القارئ الطنطاوي على أحد الشوارع الرئيسية بالدقهلية
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أصدرت نيابة مركز المنصورة، بإشراف المستشار أيمن عبدالهادي، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أمس السبت، قرارًا بإخلاء سبيل أبناء الشيخ "محمد عبدالوهاب الطنطاوي"، أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، الذي وافته المنية الأربعاء الماضي ودفن داخل مقبرة خاصة، أنشأت بحديقة منزله بقرية النسيمية التابعة لمركز المنصورة.

واستدعت النيابة العامة كلًا من "أحمد"، و"محمود"، و"السيد"، أبناء الشيخ "الطنطاوي"، بناء على المذكرة التي تقدم بها عثمان السيد، رئيس مركز ومدينة المنصورة، يتهمهم فيها بمخالفة القانون رقم 5 لسنة 1966، الخاص ببناء المقابر ومخالفتهم لشروطها وقيامهم ببناء قبر لوالدهم داخل حديقة منزله، ما يعد مخالفة صريحة للقانون. 

وقال أبناء الشيخ الراحل خلال تحقيقات النيابة، إن والدهم أوصاهم قبل وفاته بأيام معدودة بأن يتم إنشاء مقبرة له داخل المنزل ودفنه بها، وهو ما استجاب له الأبناء، وبعد وفاته قرروا إنشاء المقبرة، ما أدى إلى تأخر خروج الجنازة لمدة يوم كامل لحين إنشاء القبر وتجهيزه. 

وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل أبناء الشيخ الطنطاوي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد الشخص الذي قام ببناء المقبرة فعليًا بالمخالفة. في السياق ذاته استدعت الشئون القانونية بديوان محافظة الدقهلية، رئيس الوحدة المحلية لقرية طناح وثلاثة أخرين، بالوحدة بعد قرار الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، بإحالة المسؤولين بالوحدة المحلية بطناح التي تقع في نطاقها الواقعة للتحقيق. 

وبدأ التحقيق مع كلًا من رئيس الوحدة المحلية، وسكرتير الوحدة، ورئيس القسم الهندسي، وفني القرية بسبب تقاعسهم عن العمل وعلمهم بالواقعة، دون اتخاذ أي إجراءات قانونية. 

وشهدت القرية حالة من الانقسام بين المواطنين، عقب دفن الشيخ بحديقة منزله، ورفض البعض، مؤكدين أن تلك بداية لإقامة مقام لولي جديد، يبدأ مريديه في زيارته وتحويل ذكرى وفاته إلى "مولد". 
واعترض عدد من محبي الشيخ "محمد عبدالوهاب الطنطاوي"، على تلك الأفكار، مؤكدين أن الشيخ له مكانة خاصة ويعتبر ولي من الأولياء لحفظه كتاب الله، وتلاوته خلال سنين طويلة، منذ أن كان في العاشرة من عمره، وأن صوته منحة من الله جعله مميز بين أصوات القراء على مستوى العالم الإسلامي، ما يعتبر فخرًا لمحافظة الدقهلية. 

وطالب عدد من محبي الشيخ بتكريمه وإطلاق اسمه على أحد الميادين أو الشوارع الرئيسية في الدقهلية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد أن ينتهك جثمانه، وإزالة المقبرة، وتطوع عدد من الأهالي من محبي الشيخ، بالتواجد بمحيط المقبرة للدفاع عنها خشية إزالتها.

المصدر: مصراوي
captcha