وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، استغرب السكان كيف يمكن أن يظل المسجد مغلقاً طول هذه المدة، وأن يظل إمام المسجد ومؤذنه يتوصلان بتعويضاتهما من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وكان بعض المواطنين قاموا بإعداد جميع الوثائق اللازمة لترميم المسجد، وأسسوا جمعية الإمام ورش لهذا الغرض، لكن المسجد ظل مغلقا ودون ترميم.
وتساءل السكان عن الأسباب وراء هذا التأخير في بدء أشغال ترميم المسجد وإعادة فتحه أمام المصلين، مذكرين بأن جمعية الإمام ورش كانت تقدمت إلى والي جهة مراكش آسفي، يوم 19 أبريل 2016، بطلب الترخيص من أجل إعادة بناء المسجد المذكور دون أن تتلقى أي جواب.
ويرجع المواطنون تأخر بدء الأشغال في المسجد، الذي هو في ملك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للعرقلة التي تقوم بها بعض الجهات النافذة في المنطقة من أجل الإستيلاء على واجهته، بغية تحويلها إلى دكاكين ومشاريع خاصة، نظرا لموقعه بمدخل المركز الحضري.
المصدر: machahid24.com