بنغلاديش تعيد قارباً يحمل مصابين من اللاجئين الروهنغيين
أراكان ـ إکنا: أفاد مصدر رسمي في السلطات البنغلاديشية أنها أعادت أمس الأول الجمعة قارباً تحمل 31 لاجئاً روهنغيا بينهم مصابون هربوا من ميانمار بعد تجدد الهجوم العسكري ضدهم في ولاية أراكان.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بحسب وسائل إعلام بنغالية وإقليمية فقد اكتشفت قوات حرس السواحل البنغلاديشية قارباً على نهر ناف وهو يحاول دخول منطقة كوكس بازار في وقت مبكر من الصباح يوم أمس الأول الجمعة فاعترضت دورية للقوات القارب وألقت القبض على من فيه من اللاجئين.
وتأتي هذه الموجة من الهروب بعد تجدد حملة عسكرية ضد الروهنغيا في ميانمار حيث فر خلال الأيام الماضية ما لا يقل عن 500 من الروهنغيا من قراهم في ولاية أراكان ودخلوا إلى بنغلاديش.
وقال المتحدث باسم قوات حرس السواحل فخر الدين إن الهاربين بينهم نساء وأطفال وقالوا إنهم ضحايا للعنف في ميانمار. وأضاف: وجدنا بينهم 18 رجلاً جريحاً، وتسع نساء وأربعة أطفال. لكن علينا أن نعيدهم.
وأكد فخرالدين أن السلطات عززت من قواتها على نهر ناف تحسباً لخروج الروهنغيا من أراكان بعد وصول كتيبة جيش جديدة لميانمار وتجدد حملة عسكرية ضدهم في القرى المتاخمة لبنغلاديش، وهو ما يدفعهم (الروهنغيا) لمحاولة القدوم إلى بنغلاديش.
وتقدر دكا أن ما يقرب من 400،000 لاجئ روهنغي يعيش في مخيمات اللاجئين البائسة والمستوطنات المؤقتة في كوكس بازار، التي تقع على حدود ولاية أراكان.
وقد تضخم عددهم في أكتوبر الماضي عندما بدأ أكثر من 70 ألف قروي روهنغي بالهروب نحو بنغلاديش بعد عمليات اغتصاب منهجي وقتل وحرق متعمد على يد جنود ميانمار.
المصدر: وكالة أنباء أراكان
