وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، سيمنح هذا المعرض الذي يقع في طابقين على طراز المتاحف، فرصة للراغبين لزيارة مجموعة متنوعة من أنواع الملصقات التعليمية، وعينات من الفخار، والنصوص الدينية، ومختلف الحرف اليدوية.
وقد وسّع جامع ويمبلدون برنامج هذا العام بإضافة 4 اجتماعات، وذلك بعد التنظيم الناحج للدورة الأولى من معرض الاسلام التي أقيمت في العام 2015 للميلاد حيث رحبّ به مئات الزوار.
وسیتم مناقشة عدة مواضيع في هذه الاجتماعات بما فيها "قصة السيدة مریم (سلام الله علیها)"، و"حیاة رسول الاکرم (ص)"، و"قوانين الشریعة الاسلامية" وستمنح فرصة للراغبين للاستماع الى قراءة القرآن الكريم من قبل الاطفال المسلمين الأعضاء بمنظمة "البصيرة" للتعلیم وإعادة التأهیل في إنکلترا.
وقال العضو من مجلس أمناء جامع "ويمبلدون" فی لندن، «طلعت مالك»: كنا نظن أنه یکون من الأفضل أن نمنح فرصة للناس لیتعرفوا على جیرانهم المسلمين أکثر بعد الهجمات الإرهابیة الرهيبة الأخیرة في مدينتي "مانشستر"و"لندن" البريطانيتين وكذلك یطلعوا على المزید من التعاليم الحقيقية للإسلام.
وقال أحد المواطنين الذين يعيشون في منطقة "ويمبلدون" في ضواحي لندن: "أنا أمرّ عادة من جانب هذا المسجد، وبعد الحوادث الإرهابیة الأخیرة والتعریف الغير العادل والتمييزي للمسلمين في وسائل الإعلام، أنا سعيد حقاً لاتاحة هذه الفرصة لكي نزور المسجد ونعرف المزيد من المسلمین ودینهم".
ولمعرض هذا العام قسم خاص لزیارة المدارس ويوفر المزيد من المعلومات التعليمية للطلاب عن الإسلام.