کیف یعیش المهاجرون المسلمون في ألمانیا؟
برلین ـ إکنا: تشیر بعض الدراسات الی أن المهاجرين المسلمین في ألمانیا یمرّون بظروف جیدة من حیث العمل والحصول علی وظیفة مقارنة بالمسلمين في دول أوروبا الغربية الأخرى ولکنهم یعانون في مجال التعلیم.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان تأریخ هجرة المسلمین الی ألمانیا یعود الی الستینیات من القرن الماضي حیث ذهب الکثیر من المسلمین من ترکیا والبلقان الی ألمانیا لإیجاد فرص عمل.
وهناك يعيش حالياً نحو 4 ملايين و700 ألف مسلم في ألمانیا ثلثاهم من المسلمین الأتراك وتلیهم فئة البوسنیین کما هناك لاجئون من ایران والمغرب وأفغانستان ولبنان وباکستان وسوریا وتونس والجزائر وأندونیسیا وسلطنة عمان یعیشون في ألمانیا.
وتشیر الإحصائیات الی أن المسلمین هم ثاني أکبر أقلیة مسلمة بعد المسیحیة فی ألمانیا وتشیر الإحصائیات نفسها الی ان عدد المسلمین فی تزاید مستمر.
وشملت الدراسة أکثر من 10 آلاف مسلم من موالید أوروبا أو من الذین هاجرو الیها قبل 2010 .
وأعلنت المؤسسة وفق هذه الدراسة أن 60 بالمئة من اللاجئین المسلمین لدیهم دوام یومي فی ألمانیا و20 بالمئة منهم یعملون بشکل نصف یومي مبررة هذا الأمر بالنمو الاقتصادي السریع الذی مرّت به دولة ألمانیا خلال السنوات الماضیة.
وقد علّق علی ذلك، الخبیر فی العلاقات الإجتماعیة بمؤسسة برتلزمان "ستیفان فوبل" قائلاً: ان المقارنة بین الدول تکشف بوضوح ان التعلقات الدینیة لیست معیاراً للتوظیف في ألمانیا إنما یتم إستخدام الموظفین وفق معاییر إقتصادیة.
ورغم ذلك تشیر الدراسة الی ان المهاجرین المسلمین یحصلون علی راتب أقلّ من نظرائهم الألمانیین.
أخبار ذات صلة
