ایکنا

IQNA

أکادیمي کندي یحاضر في طهران؛

ما هو الهدف المشترك للقرآن والإنجیل والتوراة؟

11:01 - September 04, 2017
رمز الخبر: 3465809
طهران ـ إکنا: عرض أستاذ أکادیمي متخصص في الدراسات الشیعیة بجامعة "تورونتو" الكندية محاضرة حول الهدف المشترك الذی یجمع بین القرآن والإنجیل والتوراة.
ما هو الهدف المشترک للقرآن والإنجیل والتوراة؟
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن ذلك جاء خلال ندوة "دراسة التشیع من منظور الدیانة المسیحیة" التی أقیمت في العاصمة الايرانية طهران بمحاضرة للأکادیمی الکندي ومدیر ملتقی الدراسات الشیعیة والدیانات الإبراهیمیة في جامعة تورونتو الکندیة "کورت ریتشاردسون".

وقال ان القرآن والإنجیل والتوراة نزلت جمیعها من أجل إبلاغ البشر بأن الله واحد ومن أجل رسم طریق السعادة للناس.

وأضاف أن سعادة الإنسان هي رهن الدین وان هدایة البشر لم تکن ممکنة الا من خلال الأنبیاء موضحاً أن نمو وتطور المجتمع البشری جاء بفضل الدیانات الإبراهیمیة وان المجتمعات البشریة یجب أن تکون شاکرة لهذه الدیانات.

وفي ما یخص الدور الوظیفی الذی قام القرآن بأداءه إزاء الدیانتین الیهودیة والمسیحیة، قال: ان الوظیفتین اللتین قام بهما القرآن إزاء هذین الکتابین هما المصادقة علی التوراة والإنجیل وإصلاحهما وتکمیلهما.

وأشار الأکادیمی الکندی الی الآیة " فَإِنْ کُنْتَ في‏ شَکٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْکَ فَسْئَلِ الَّذينَ يَقْرَؤُنَ الْکِتابَ مِنْ قَبْلِکَ لَقَدْ جاءَکَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ فَلا تَکُونَنَّ مِنَ المُمْتَرينَ" مبیناً ان هذه الآیة تظهر ان القرآن یصادق علی الکتب السابقة له کما انه أصلحهما.

وأوضح ان القرآن وصف بأنه "تذکرة" وهذا یعنی انه یذکر بالتعالیم الدینیة التی جاءت من قبل فی الکتب السماویة السابقة.

وإعتبر البروفيسور ریتشادسون أن الفهم الخاطئ للدین من أهم عراقیل المسیرة البشریة حالیاً.
captcha