ویقول الأکادیمی الأمریکی وأستاذ ورئيس قسم الأنثروبولوجيا في جامعة مينسوتا الأمریکیة البروفيسور "ویلیام أورمان بیمان" ان موقف المنظمات الدولیة تجاه قتل المسلمین وإبادتهم في میانمار أمر محزن.
وطالب بیمان بتدخل عسکری في میانمار علی غرار ما حصل في دارفور في السودان شاکیاً عدم تقدیم طلب بذلك الی الأمم المتحدة.
وأضاف أنه من المشاکل التی یعانی منها المسلمون الروهینغیا انهم یسکنون في منطقة راخین التی هي بعیدة عن الدول ولا یمکن الوصول الیها الا عبر میانمار وهذا الأمر یصعب عملیة ایصال المساعدات الإنسانیة الیها.
وقال ان التعامل الوحشی للعسکریین في میانمار أمر مقلق بالنسبة الی المهتمین بحقوق الإنسان ولکن کل ذلك لم یثیر مخاوف الدول الکبری حتی الآن ولم یحظی الأمر بإهتمام الصحفیین حتی الآن.
وقال انه قد هاجر أکثر من 150 ألف لاجئ الی بنغلاديش حتی الآن وان الرئیس الترکي حذر من إبادة المسلمین في میانمار.
هذا ویذکر أن البروفيسور "ويليام بیمان" من خریجي جامعة "شیکاغو" الأمريكية وهو یرأس حالياً قسم الأنثروبولوجيا في جامعة مينسوتا الأمریکیة ولدیه مئات المقالات والعدید من الکتب حول العلاقات الانسانیة فی إیران وأمریکا، وسائر الدول.