ایکنا

IQNA

ندوة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا بجامعة "لافال" الكندية

11:16 - September 14, 2017
رمز الخبر: 3465939
أوتاوا ـ إکنا: ينظم أستاذ جامعي كندي ندوة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا يومي 14 و15 سبتمبر القادم بجامعة لافال تعرض واقع المسلمين في كندا مع تزايد أعمال الكراهية ضدهم.
ندوة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا بجامعة لافال الكندية
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، من أجل مناقشة الظاهرة خارج إطار سياسي، تنعقد الندوة بإشراف الأستاذ الجامعي عبد الوهاب مكي، المتخصص في علم الإنثروبولوجيا، تحت عنوان "ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد المسلمين" فيما ستتخذ من النساء المسلمات، أبرز ضحايا الظاهرة في كندا، محور افتتاح للندوة.

وقال مكي: النساء المسلمات عرضة لظاهرة الإسلاموفوبيا أكثر من باقي المسلمين، لذلك سنتخذ من الموضوع محوراً لافتتاح الندوة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن خبراء كنديين وأوروبيين سيعرضون وجهات نظرهم عن الظاهرة.

وأوضح أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تعد "نوعا من التطرف العنيف" وينبغي تطوير برامح وقاية وتوعية من أجل التصدي لها. وعليه، ينبغي للمجتمع الكندي أن يظهر مزيدا من الانفتاح والرغبة بالتبادل مع الآخر بغية فهم دينه وشعائره الدينية.

وعلى مستوى الجالية المسلمة، لا يستوعب أفرادها كيفية تزايد الأعمال المعادية للإسلام في مقاطعة الكيبيك التي تضاعفت السنة الماضية، إذ قفزت من 28  إلى 58 عملا في ظرف وجيز جدا.

وقال جمال غايد، أحد قادة الجالية المسلمة الجزائرية، إننا غير قادرين على استيعاب سبب ارتفاع الظاهرة في الواقع. لقد اعتقدنا أن بعد إطلاق النار على مسلمين داخل مسجد الكيبيك ستنخفض كل تلك الأعمال المعادية للإسلام غير أن العكس ما حدث تماما.

وأضاف: لم تتوقف رسائل التهديد إلى قادة المساجد أبدا، بل شهدنا مؤخرا حتى عملية إضرام النار في سيارة إمام مسجد الكيبيك بينما لم تمر حتى سنة كاملة على الحادثة المريعة التي شهدها المسجد.

يذكر أن المساجد في ولايات مختلفة شهدت محاولات تخريب وتدنيس بينما زادت حالات الاعتداء على النساء المحجبات بشكل مقلق بعد تزايد عدد اللاجئين السوريين في البلاد. أما قادة الجالية المسلمة، فيسهر قادتها في كندا على التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا بشتى الوسائل، خاصة بعد الحادثة الأليمة التي شهدها مسجد الكيبيك إثر إطلاق النار على بعض المصلين بداخله وأودت بحياة ستة أشخاص.

المصدر: freepen.co
captcha