ایکنا

IQNA

غوتيريس يدعو لوقف العمليات ضد مسلمي الروهينغا

12:37 - September 20, 2017
رمز الخبر: 3466027
نيويورك ـ إکنا: طالب الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الثلاثاء 19 سبتمبر / أيلول الجاري في خطابه أمام الجمعية العامة بوقف العمليات العسكرية البورمية ضد أقلية الروهينغا المسلمة في بورما.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال أنطونيو غوتيريس: "على السلطات البورمية ان توقف العمليات العسكرية وان تؤمن وصول الوكالات الانسانية بدون قيود" لمساعدة السكان وذلك بعد ساعات على خطاب الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي التي ابدت استعدادها لتنظيم عودة اللاجئين الروهينغا من بنغلادش والذين بلغ عددهم 421 الفاً منذ هذا الصيف.

إلى ذلك دعا غوتيريس الى "عالم خال من الاسلحة النووية"، محذراً من مخاطر اندلاع حرب مع كوريا الشمالية.
غوتيريس يدعو لوقف العمليات ضد مسلمي الروهينغا
واشار الامين العام الى ان الحل مع بيونغ يانع "يجب ان يكون سياسياً"، مشدداً على ضرورة تجنب الغرق في "الحرب".

مسلموا الروهينغا ينتقدون خطاب زعيمة بورما ويصفونه بـ"الكذب"

وقوبل خطاب زعيمة ميانمار سو تشي، الثلاثاء، بموجة انتقادات، سواء من جانب اللاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة، أو من منظمات حقوقية مهتمة بالأزمة.

وفي أول كلمة تلقيها سو تشي بعد اندلاع أعمال عنف في ولاية راخين شمالي ميانمار الشهر الماضي، دافعت الزعيمة عن سلوك بلادها، في المواجهات التي أدت إلى فرار أكثر من 400 ألف من الروهينغا.

وقالت سو تشي، الثلاثاء، إن معظم المسلمين في منطقة النزاع بقوا، وإن "أكثر من 50 بالمئة من قراهم لا تزال سليمة"، وأكدت أن الحكومة تعمل على استعادة الوضع الطبيعي.

ورغم استمرار اشتعال الحرائق في ولاية راخين، قالت: "لم تكن هناك اشتباكات مسلحة كما لم تكن هناك عمليات تطهير" على مدار الأسبوعين الماضيين، وذلك رداً على اتهامات الأمم المتحدة.

ولكن لاجئي الروهينغا المقيمين بمخيمات في بنغلادش يلقون باللوم على القوات الحكومية في طردهم من ديارهم، ويشعرون بالغضب جراء الإشارة إلى أنهم يتحملون مسؤولية ما حدث، أو أن بعض أفراد هذه العرقية آمنون.

وفي مخيم كوتوبالونغ للاجئين، قال عبد الحافظ إن الروهينغا وثقوا يوما ما في سو تشي أكثر من الجيش الذي لم يحكم فقط لمدة نصف قرن من الزمان، لكنه أيضا وضعها هي نفسها قيد الإقامة الجبرية لسنوات عديدة.

والآن يصف عبد الحافظ سو تشي بأنها "كاذبة"، وقال إن الروهينغا عانوا في وجودها أكثر من أي وقت مضى.
غوتيريس يدعو لوقف العمليات ضد مسلمي الروهينغا
 وأضاف أنه ينبغي على سو تشي أن تمنح الصحفيين الدوليين مزيداً من فرص الوصول إلى قراهم المدمرة، وقال إنه إذا ثبت أن الروهينغا ارتكبوا خطأ "فلن نمانع إذا قرر العالم قتلنا جميعا بإلقائنا في البحر".

وقالت كريس ليوا، مؤسسة مشروع أراكان، إن القواعد الحكومية للتحقق من الروهينغا كمواطنين صارمة للغاية، وتتطلب وثائق تعود لعقود مضت. وأضافت أن "الكثيرين فقدوا وثائقهم في الحرائق، والعديد من الأطفال لم يكونوا مسجلين بالأساس". 

وكانت ليوا ترد على دعوة زعيمة البلاد اللاجئين للعودة إلى ديارهم "إذا اجتازوا عملية التحقق من هوياتهم".

وذكرت أن هذه الحرائق دمرت آلاف المنازل، مستطردة: "فإلى أين يذهبون؟ أتمنى ألا يكون إلى مخيمات منفصلة، كما في سيتوي"، في إشارة إلى مدينة بولاية راخين حيث يقيم آلاف الروهينغا شبه محتجزين، منذ جولة أخرى من اعمال العنف العرقية منذ 5 سنوات.

واتهم المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، جيمس جوميز، سو تشى بأنها جمعت بين "الكذب واللوم على الضحايا".

مجلس علماء فلسطين في لبنان يستنكر اضطهاد الروهنغيا

واستنكر مجلس علماء فلسطين في لبنان في تصريح له على لسان الناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد، التطهير العرقي وحرب الإبادة والمجازر البشعة بحق المسلمين في ميانمار، والتي طالت الجميع من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ.

وتساءل الموعد عن دور منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والدول الإسلامية ومجلس الأمن وهيئة الأمم ومنظمات حقوق الإنسان وعلماء ورجال الدين تجاه ما يدور من مجازر في ميانمار والتي وصفها بأنها يندى لها الجبين في هذا العصر.

وطالب الموعد جميع هذه الجهات بدون استثناء أن يتحركوا فورا بالضغط على البوذيين بشتى الوسائل في جميع أنحاء العالم، لوقف هذه المجازر وحماية المسلمين، وإرسال قوات دولية وعربية وإسلامية لحمايتهم.

المصدر: وكالة أنباء أراكان + عيون الخليج + fath-news.com
captcha