ویعمل منذ إسلامه، داعیة في مدینة ملبورن الأسترالیة حیث روی قصة إسلامه قائلاً: ان هاجس التدین أصبح لدیه منذ السنة الأولی بعد دخوله الجامعة.
وقال انه قد مرّ بمشاکل عدیدة في حیاته الشخصیة؛ قد إنفصل أبوه عن أمه وان الکلب الذي کان یعیش معه قد مات واصفاً تلك السنة بسنة صعبة.
وأضاف انه قد عمل حادثاً بسیارته وفقد أحد أصدقائه في العام نفسه موضحاً أن هذه الأمور جعلته یتساءل عن غایته في الحیاة ومن هنا إنطلق مشروعه في البحث عن الدین الذی أدّی الی إسلامه.
البحث عن المسیحیة
وقال الشاب الأسترالي المستسلم انه کـ أسترالی أخذ یبحث عن المسیحیة أولاً ولهذا ذهب الی العدید من رجال الدین المسیحیین والقساوسة هناك.
وأضاف انه لم یجد قساً واحداً یردّ علی أسئلته بالإنجیل فکان کل شخص منهم یردّ علی الأسئلة بشکل مختلف وکان له رأي مختلف عن القس الآخر وکان کل منهم یعتقد بوجه مختلف من المسیحیة.
البحث عن الأدیان الأخری
وقال ان کان لدیه زمیل من الهند یتبع الدیانة الهندوسیة ولهذا أصبح یبحث عن الهندوسیة حیث وجد انهم یصوّرون ربهم بـ "رأس فیل" وثم أخذ یبحث عن الیهویدیة وثم البوذیة ولکن لم یجد فیهما إجابة علی تساءلاته.
البحث عن الإسلام
وأردف أن صدیقاً قد قال له إنك بحثت عن جمیع الدیانات دون الإسلام فأدهشه بذلك حیث کان یتصور ان الإسلام دین إرهاب وان المسلمین مجانون.
ویقول انه في یوم من الأیام وجد نفسه في مسجد دخله دون أن یخلع حذاءه ثم ضرب رأس مصل وهو یسجد برجله دون أن یراه وهنا ظن ان مسلماً سیقتله بحسب قوله ولکن تفاجأ بتعامل حسن وإیجابی من هذا المسلم حیث خاطبه بـ "أخی".
وأشار الی انه عندما فتح القرآن في المسجد رأی آیة تفید بأنکم تبحثون عن آیة لتهتدون ثم تتساءل ألم نجعل لکم آیات فأنظروا من حولکم وان هذه الآیة قد أثرت علیه بشکل کبیر حتی جعلته یتخذ الإسلام دیناً له.