وبناء على طلب من رئيس الحكومة الاتحادية، حيدر العبادي، أمرت المحكمة الاتحادية، يوم 18 سبتمبر/ أيلول الماضي، بوقف إجراءات الاستفتاء لعدم دستوريته.
لكن الإقليم أجرى الاستفتاء الباطل، يوم 25 من الشهر ذاته، رغم رفض بغداد وقوى إقليمية دولية.
وأردف المتحدث الأممي قائلاً: نواصل الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس، وندعو جميع الأطراف إلى تجنب التصريحات والخطوات التي يمكن أن تثير التوترات العرقية أو الطائفية، التي يمكن أن تزيد من إشعال الوضع وتمهيد الطريق نحو التصعيد.
وشدد على أن الأمم المتحدة ترجب بأي مبادرة لحل الأزمة في الإطار الدستوري والاحترام التام لوحدة العراق وسيادته وسلامته الإقليمية، وإعادة بدء الحوار والتعاون بين بغداد وأربيل على هذا الأساس.
المصدر: وکالة الأناضول للأنباء