وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه سیستخدم هذا المبلغ الذي تمّ جمعه لتوفير مياه الشرب للاجئين المسلمين الروهينغا في مخيمات بنغلاديش.
وقال المتحدث باسم مسجد "بيدفورد": في هذا المسجد، شعرنا أننا يجب أن نفعل شيئاً لمساعدة اللاجئين المسلمین، واستجاب أعضاء المسجد طلب جمع التبرعات بسخاء.
ووفقاً للجنة الاغاثة التابعة لمؤسسة "أوكسفام"، قد فرّ حوالى خمسمئة ألف مسلم روهينغي من ميانمار في الأسابيع الاخيرة، وحالياً 1400 طفل غيرالمصحوبين بذويهم نازحون على الحدود بين ميانمار وبنعلاديش الذين قد قتل آباءهم أو فقدوا في أعمال العنف الأخيرة في ميانمار.
ومنظمة أوكسفام منذ بداياتها كمؤسسة خيرية صغيرة سنة 1942، تحت اسم "لجنة أوكسفورد للإغاثة من المجاعة"، نمت أوكسفام نمواً كبيراً لتصبح اليوم إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية.
وتدار أوكسفام اليوم كاتحاد دولي يضم 15 منظمة زميلة (مراكزها في أوروبا، وأمريكا الشمالية والوسطى، وآسيا، والأوقيانوس) تعمل كلها في أكثر من 90 بلداً مع منظمات محلية شريكة من أجل التوصل إلى حلول دائمة للفقر.