ایکنا

IQNA

في دورتها الرابعة والعشرين؛

إغلاق باب التسجيل في مسابقة "الشيخ جاسم" للقرآن الخميس

12:50 - October 08, 2017
رمز الخبر: 3466240
الدوحة ـ إکنا: أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية عن إغلاق باب التسجيل في مسابقة "الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني" للقرآن في دورتها الرابعة والعشرين؛ فرع الفئات والقرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً للذكور والإناث.
إغلاق باب التسجيل في مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم الخميس
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، أوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة أن فرع الفئات والقرآن الكريم كاملاً؛ يستهدف المواطنين والمواطنات الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز، أو أحد الأجزاء: «5 و10 و15 و20 و25» من الذكر الحكيم، وكذلك خواص الحفاظ من المقيمين، ويقصد بالحفاظ هنا: الأئمة والمؤذنون، ومعلمو ومقرئو القرآن الكريم، والقراء المعروفون، ومن سبق له الفوز بالمسابقة. 

وتختبر هذه الفئة في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً، وحفظ معاني كلمات القرآن الكريم لجزء النبأ، أما الفئة الثالثة المستهدفة؛ فهي عموم الحفاظ من المقيمين في حفظ القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً لعموم الحفظة. ويحق للجنة المنظمة للمسابقة استبعاد المترشحين الذين لا تنطبق عليهم الشروط. 

وبينت اللجنة أن عملية التسجيل في المسابقة الأعرق والأكبر والأعلى جوائز في قطر تتم بحضور المتقدم أو من ينوب عنه، ويمكن التسجيل من خلال الهاتف للمشاركين في المسابقات الماضية، ويتلقى المسجل رسالة نصية تفيد بإتمام عملية التسجيل، ورقم المشاركة الخاص به، والرواية وفئة الحفظ. 

شروط محددة 

كما يتم توزيع كتاب: «السراج في بيان غريب القرآن» الجزء الأخير(جزء عم) للدكتور محمد الخضيري على المسجلين في فئة خواص الحفاظ للمقيمين. وتضع اللجنة المنظمة شروطاً محددة للمشاركة في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم؛ وهي: أن يكون المتقدم مواطناً أو مقيماً في دولة قطر قبل الإعلان عن المسابقة، وإحضار صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وصورة شخصية حديثة (للذكور فقط). 

ونوّهت اللجنة بأنه لمن شارك من المواطنين في فئة وفاز فيها أن يشارك في فئة أقل منها، وإنما يحق له إعادة نفس الفئة أو المشاركة في فئة أعلى منها، كما لا يحق لمن شارك في فرع البراعم من المواطنين في الموسم الحالي المشاركة في الفروع الأخرى للمسابقة، وبالنسبة للمقيمين لا يحق لمن شارك في فرع القرآن الكريم كاملاً برواية معينة وفاز فيها أن يشارك في المسابقة إلا برواية أخرى، أو بعد انقطاع عن المشاركة لعامين متتاليين. 

وتكتسب مثل هذه المسابقات تميزها ومكانتها العظيمة من المضمون الذي تدور حوله، وهو القرآن الكريم الذي هو كلام الله العزيز أفضل الكتب السماوية وخاتمها، كما أن الغاية العظمى من إنزال الله للقرآن الكريم؛ عبادة الله وحده لا شريك له، وإقامة دينه الذي ارتضاه الله لعباده، والحكم به، والتحاكم إليه في جميع شؤون الحياة كما شرع الله ورسوله، والتقرب إليه سبحانه بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ}. 

ومن فضل الله ورحمته، وتمام نعمته على عباده أن جعل هذا القرآن الكريم محفوظاً بحفظ الله له، قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. ومن وسائل حفظ الله لكتابه العزيز من التبديل والتحريف، ومن الزيادة والنقص أن يسر الله تلاوته وحفظه في الصدور، وأعان على ذلك لمن أراد أن يذَّكر ويتعظ، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر}.

المصدر: جريدة العرب القطرية
captcha