"القرآن والسنة" بالشارقة تفتح باب التسجيل الإلكتروني بجائزتها
الشارقة ـ إکنا: افتتحت مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة باب التسجيل الإلكتروني أمام المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار للمشاركة في جائزتها السنوية والتي تطلقها في شهر أكتوبر من كل عام "جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية" في دورتها الـ 21.
ومن شأن الجائزة التي تتواصل في عامها الحادي والعشرين أن تتكامل مع رؤية المؤسسة في تشجيعها على حفظ القرآن الكريم وفهم السنة النبوية لجميع الأعمار والشرائح المجتمعية من الكبار والصغار والذكور والإناث.
وفتحت المؤسسة لكافة الراغبين في المشاركة ممن تنطبق عليهم شروط المسابقة للمشاركة في فروع الجائزة والتقدم للتسجيل ويستمر التسجيل حتى 28 من شهر أكتوبر الجاري من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.learnquran.gov.ae تمهيداً لإجراء المنافسات والتصفيات بين المتقدمين في كل فئة.
هذا وقد رصدت مؤسسة القرآن الكريم والسنة جوائز قيمة لكافة فروع المسابقة تصل إلى مليون درهم، برعاية حصرية من قبل جمعية الشارقة التعاونية والتي قدمت مليون درهم لدعم الجائزة لتمثل رافداً متواصلاً لتشجيع فئات المجتمع على الحفظ والمشاركة في فئات الجائزة.
وتقسم الجائزة على قسمين: القسم الأول على مستوى الدولة في فئة القرآن الكريم وفئة السنة النبوية ومسابقة أصحاب الهمم.
وأكد سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس مؤسسة القرآن الكريم والسنة المطهرة بالشارقة أن المؤسسة فتحت باب المشاركة إلكترونياً، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق جائزة القرآن الكريم والسنة النبوية، ضمن سياسة المؤسسة للارتقاء بالخدمات وجعل المشاركة أكثر مرونة سواء للذكور أو الإناث من المواطنين والمقيمين لكافة المستويات والأعمار الراغبين في المشاركة في مختلف فئات الجائزة عبر موقع المؤسسة الإلكتروني.
وقال بن دلموك: "إن للجائزة عدة مستويات متاحة للمشاركين الأولى على مستوى الدولة وتضمن مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية ومسابقة لأصحاب الهمم، والمستوى الثاني على مستوى الإمارة ومخصص لفرع الأئمة والمحفظين وفرع الأم الحافظة وفرع المراكز الخاصة والحلقات القرآنية".
وأكد سلطان مطر بن دلموك أن الجائزة تهدف إلى حث كافة شرائح المجتمع والمنتسبين للحلقات على حفظ القرآن الكريم وأصول التجويد وتبيان أهمية تعميق حفظ كتاب الله في نفوس الشباب والناشئة، لذا سعت المؤسسة من خلال تنظيم المسابقة على مدى 21 عاماً وتتواصل ضمن هدفها في ترسيخ القيم الإسلامية الفاضلة و تحفيز الأجيال الناشئة من الذكور والإناث على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية علاوةً على إيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت للحفظ والتلاوة والاهتمام بسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، بجانب إثابة وتكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية".
المصدر: sharjah24.ae
