ایکنا

IQNA

الشيخ محمود الشحات أنور: 6 أجانب أشهروا إسلامهم بعد سماع صوتي

15:06 - October 09, 2017
رمز الخبر: 3466244
القاهرة ـ إکنا: أشار القارئ المصري "الشيخ محمود الشحات محمد أنور" البالغ من العمر 33 عاماً الى أن 6 أجانب أشهروا إسلامهم بعد سماع صوته مبيناً أن طموحه ليس له حدود، وأنه يسعى لاستكمال رسالته فى توصيل القرآن الكريم للعالم أجمع.
الشيخ محمود الشحات محمد أنور: 6أجانب أشهروا إسلامهم بعد سماع صوتى.. والدى حثنا على أن تكون تلاوتنا للقرآن لوجه الله وليس طمعا فى الأموال.. وطموحى ليس له حدود
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، للقرآن الكريم تأثير عظيم في نفوس المسلمين، وغير المسلمين.. يسمعه الخائف فيطمئن، والمهموم فتفرج عنه كٌربته ويضحى سعيداً، بل وربما يسمعه الكافر فيرتعد ويقشعر بدنه، فالله سبحانه وتعالى قال في سورة الحشر:" لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"، فما بالنا لو استقر هذا القرآن في نفس بشرية. 

وعظمة وجلال القرآن الكريم وبركاته تجلت فى أسمى صورها، حينما أسلم 6 أشخاص من دول مختلفة على يد الشيخ محمود الشحات محمد أنور، الذى التقي به مراسل موقع "اليوم السابع" في حوار جديد من سلسلة حوارات أبناء القراء فى دولة التلاوة الحديثة، حيث أكد ابن قرية كفر الوزير في الدقهلية، والبالغ من العمر 33 عاماً، أن طموحه ليس له حدود، وأنه يسعى لاستكمال رسالته فى توصيل القرآن الكريم للعالم أجمع.
وإلى نص الحوار..

في البداية حدثنا عن خطواتك الأولى فى حفظ القرآن الكريم؟

 
كان والدى حريصاً على تحفيظى وأخوتى "6 بنات و3 ذكور"، القرآن الكريم، وكان يحفظنا بنفسه، وبفضل الله أتممت حفظ القرآن الكريم كاملًا، وأنا فى سن الـ 10 سنوات، كما أننى التحقت بالأزهر، وحصلت على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية.

ومتى بدأت تدرك موهبتك فى التلاوة؟

من حسن حظى، أن والدى الشيخ الشحات محمد أنور، فكان القرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار فى منزلنا، فمنذ صغرى كنت وشقيقى أنور وهو قارئ الآن ومعتمد فى الإذاعة منذ عام 2004، قبل وفاة والدى بأربع سنوات، وكنا نحب الاستماع لوالدنا ونقلده فى أحيان كثيرة، وبدأت تجويد القرآن فعليا وأنا فى سن الرابعة عشر.
الشيخ محمود الشحات أنور: 6 أجانب أشهروا إسلامهم بعد سماع صوتي
وماذا كان رد فعل والدك حينما سمعك لأول مرة؟
 
والدى أعجب كثيرًا بصوتى، أنا وشقيقى، وأذكر أننى كنت أتلو قرآن الجمعة فى مسجد والدى بقريتنا، وحينما سأله أحد المستمعين عن رأيه فى صوتى، قال له والدى: "إن محمود سيكون قارئاً خطيراً وعالمىاً". 

متى كانت أول مرة تتلو القرآن الكريم أمام جمهور غير زملائك فى المدرسة؟

 
أول مرة كنت مع والدى في عزاء، وحملنى والدى إلى دكة التلاوة وكان سنى وقتها 12 عامًا وقرأت حوالى 5 دقائق من سورة الضحى، فى إحدى العزاءات، وبعد ذلك بدأت أقرأ بمسجد والدى بالقرية.
 
ومتى كانت أول مرة دُعيت لتلاوة القرآن الكريم.. وأول أجر تقاضيته؟
 
أول مرة دعيت لقراءة القرآن الكريم كان عمرى 16 عامًا، وكانت فى بلدتى كفر الوزير، وفى الحقيقة لم أتقاضى أجرًا، لأنهم أهل قريتى ولأنها كانت أول دعوة.

وهل دعيت للتلاوة فى احتفالات رسمية؟

فى الحقيقة لم تكن دعوة رسمية، لكننى قرأت فى احتفالية مسابقة ليلة القدر أمام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وكان عمرى وقتها 12 عاما وحصلت على المركز الأول.

سافرت كثر من الدول لتلاوة القرآن الكريم..حدثنا عن هذه الدول؟
 
بالفعل دُعيت للتلاوة فى العديد من الدول العربية والأوربية، مثل السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين والعراق ولبنان وإيران، ولندن وفرنسا وجنوب أفريقيا وألمانيا وبلجيكا وألمانيا وأمريكا.
 الشيخ محمود الشحات أنور: 6 أجانب أشهروا إسلامهم بعد سماع صوتي
شاهدنا صورة لك جمعتك ووالدك وشقيقك بالشيخ محمد متولى الشعراوى.. ماذا كانت العلاقة بين الشعراوى والوالد؟
 
كانت تجمع والدى والشيخ الشعراوى، صداقة وود فيما بينهم، فقد كان يحب الشيخ الشعراوى الاستماع للقرآن الكريم من والدى فى مسجد والدى بقريتنا وكان والدى أيضا يقرأ فى مسجد الشعراوى في دقاقدوس التى لا تبعد كثيراً عن قريتنا، وفى هذه الصورة كان الشيخ الشعراوى يحضر حفل زفاف إحدى شقيقاتى عام 1998 .

لمن من المقرئين القدامى والجدد يحب الشيخ محمود الشحات؟

 
أنا أحب استمع لكل مشايخنا من الرعيل الأول، إضافة إلى والدي، وحاليا أحب الاستماع إلى شقيقى الأكبر أنور، وأعتبره قدوتى فى التلاوة.
الشيخ محمود الشحات أنور: 6 أجانب أشهروا إسلامهم بعد سماع صوتي
ماذا تعلمت من والدك؟
 

والدى كان دائماً ما يحثنا على أن يكون خلقنا القرآن، وأن نقرأ القرآن لأجل القرآن وليس لجمع الأموال، وتكون تلاوتنا للقرآن الكريم خالصة لوجه الله تعالى.
 
لماذا لم تلتحق بالإذاعة حتى الآن؟

 

فى الحقيقة أنا تقدمت للاختبارات فى الإذاعة المصرية، واجتزت بعضها لكننى لم أكمل لانشغالى بتلاوة القرآن الكريم وكثرة سفرى.

حدثنا عن طموحاتك المستقبلية؟

 
فى الحقيقة أنا طموحى ليس له حدود، وأسعى لأن يقول العالم أنه فى تاريخ القراء لم يأت أفضل من الشيخ محمود الشحات، كما أننى أتمنى أن أصل للناس بأى وسيلة لأصل رسالتى فى تلاوة القرآن الكريم، وبفضل الله أسلم على يدى 6 أشخاص اثنين فى لندن واثنين من فرنسا، وآخران من جنوب إفريقيا وفى الأخيرة كنت أقرأ من سورتى القمر والرحمن.


المصدر: الیوم السابع

captcha