وأقدمت السلطات الصینیة علی إتخاذ إجراءات أخری ضد المسلمین منها أجبار أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شيانغيانغ بشمال غرب الصين على تسليم المصاحف والمنتجات الإسلامیة ومنع الفنادق في أنحاء البلاد من قبول المسلمین.
وأکد موظفوا المرکز ودارالنشر إغلاقهما حیث أعلن المرکز انه سیبیع کتبه من خلال موقع
IslamBook.net ولم یعد یستطیع عرض کتبه فی المرکز.
وکان یبیع المرکز العدید من المنتجات الإسلامیة منها أنواع الحجاب من صناعة مالیزیا، وأنواع الأزیاء الإسلامیة، وأیضا آثار من الفنون الإسلامیة والصناعات الیدویة وأنواع المأکولات الحلال.
ومن خلال ربط الإسلام بالإرهاب، تمارس السلطات الصينية ضغوطاً على الأقلية المسلمة في البلاد، وخاصة مسلمي الإيغور، في ولاية شیانغیانغ ذاتية الحكم.
وإن حظر أعمال العبادة الإسلامية، والمظهر الإسلامي، واختيار الأسماء الإسلامية، والحد من تقديم الخدمات للمسلمين هي من بين المحظورات المفروضة على هذه الأقلية الدينية.