ولم توجّه البعثة الأممية في بيانها إدانة صريحة للمذبحة التي جرت في مسجد بإحدى قرى جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي أكد وقوعها قادة من الأقلية المسلمة في بانغي، على يد ميليشيات مسيحية.
وقال بيان البعثة: ندين بشدة الاشتباكات بين ميليشيات الدفاع الذاتي (المسيحية) وعناصر من الحركة من أجل الوحدة والسلام فى أفريقيا الوسطى (فصيل منبثق عن تحالف سيليكا ذي الأغلبية المسلمة) في بلدة كمبي بمحافظة باسي كوتو (جنوبي شرق).
وأضاف البيان أن أعمال العنف أدّت إلى مقتل عدد من أفراد المجتمع المسلم، مشيرًا إلى أن مينوسكا وحكومة أفريقيا الوسطى ستوفدان بعثة مشتركة إلى كمبي في الساعات القليلة القادمة للتحقيق في الوضع على الفور.
وأعربت البعثة عن أسفها فى نفس البيان من موجة العنف منذ مايو/أيار الماضي، في محافظتي كوتو السفلى ومبومو التي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بينهم عناصر من قوات حفظ السلام.
وقال البيان إن هذا العنف ساهم فى زيادة عدد المشردين وشل مهام العاملين فى المجال الإنساني.
"إيسيسكو" تدين الاعتداء "الإجرامي الشنيع" على مسجد بإفريقيا الوسطى
دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بشدة، أمس السبت، الاعتداء "الإجرامي الشنيع" الذي استهدف مسجداً في جمهورية إفريقيا الوسطى وقتل على اثره إمامه وعدد من المصلين.
وقالت المنظمة في بيان، إن هذا العمل الإرهابي البشع الذي نفذه إرهابيون من منظمة (أنتي بالاكا) المسيحية في بلدة (كمبي) بجمهورية إفريقيا الوسطى يمثل جريمة ضد الإنسانية.
وطالبت "إيسيسكو" حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى باتخاذ العقوبات اللازمة بحق مرتكبي هذه الجريمة النكراء وحماية المسلمين في هذا البلد من الاعتداءات العنصرية.
وكانت تقارير اخبارية ذكرت أن ميليشات "أنتي بالاكا" المتشددة (ذات الأغلبية المسيحية) هاجمت، أمس الأول الجمعة مسجداً ببلدة "كمبي" بجمهورية إفريقيا الوسطى، وقامت باتكاب مجزرة، بقتل إمام المسجد و25 من المصلين.
واحتدم الصراع الطائفي في إفريقيا الوسطى، منذ 2013، بين مليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، وتحالف "سيليكا" وهو ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة.
وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل آلاف، كما أجبرت عشرات الآلاف من المسلمين على مغادرة البلاد، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: القدس العربي + وكالة قدس برس إنترناشیونال للأنباء