کاتبة مسلمة تکتب؛
في نقد الممارسات العنصریة ضد المرأة المسلمة في ألمانیا
برلین ـ إکنا: أصبح معظم السیاسیین في ألمانیا یتناولون موضوع "الاسلام والمرأة المسلمة" ولکن رغم ذلك لا زالت المرأة المسلمة في ألمانیا تعاني الکثیر.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان الناشطة النسویة والطالبة فی جامعة فرایبورغ الألمانیة "نبیله بشري" کتبت مقالاً تناولت فیه أسباب مواجهة المجتمع الألماني تحدیاً في التعامل مع المرأة المسلمة.
وکتبت بشری ان أکثریة أفراد المجتمع والأهم من ذلك معظم السیاسیین قبل وبعد الإنتخابات البرلمانیة تناولوا موضوع الإسلام والمرأة المسلمة ولکن لازالت مشاکل هذه الفئة کما هي.
وأضافت انه لیس من الصدفة ان الغرب في بحثه عن الإسلام یسلط الضوء علی مکانة المرأة في المجتمع لأنه قد عانی من الأمر في فترة الإستعمار.
وأوضحت الناشطة النسویة المسلمة أن الغرب عندما ما کان یستعمر البلدان الإسلامیة شنّ هجوماً علی المفاهیم الإسلامیة وعلی أساس الأسرة وذلك الی جانب هیمنیته علی الإقتصاد والجغرافیا.
وإستطردت معللة ذلك بأن الدین کان صفة یتميز بها المجتمع الإسلامي وکان الغرب آنذاك یکافح هذا التمییز ولکن المرأة المسلمة کانت المانع الرئیسي الذی واجهته القوات الإستعماریة آنذاك.
وأردفت أن المستعمر الغربي قد سعی لإزالة الحجاب من المرأة المسلمة من أجل تغییر النظام التقلیدي الدینی ولکن المرأة إستخدمت الحجاب کرمز لمقاومتها.
