وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يعمل الشيخ يوسف إماماً في أحد مساجد مدينة أضنة الذي يقع في الحي الموجود به منزله تطوعاً منه دون الحصول علي مقابل مادي.
واعتقل إمام المسجد مع 34 شخصاً آخرين من نساء ورجال من فئات عمرية مختلفة بعضهم من سكان الحي الذي يقطنه.
وقبل نحو 3 أشهر داهمت قوات الأمن منزل الشيخ يوسف وقامت باعتقال نجله لوجود بلاغ بحقه ليتم إخلاء سبيله بعد قضائه 10 أيام داخل الحبس الاحتياطي.
ويحظى الرجل السبعيني بالمديح من المحيطين به لعدم تورطه في أية وقائع أمنية أو قضائية حتى يومنا هذا.
ويقطن المؤذن مع أحد أبنائه في مدينة أضنة منذ عام 1992 التي أتي اليها هارباً من قرية سولاك التابعة لبلدة إيديل التي ولد ونشأ فيها لخوفه من المواجهات القائمة بها والقمع الذي تمارسه السلطات.
من جانبه أشار محاميه عبر حسابه علي أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى احتمالية اعتقال السيد يوسف والآخرين لأسبوعين آخرين بسبب التعديلات الجديدة التي أدخلت بموجب مراسيم الطوارئ مفيداً أن القيادات التركية تتحدث في اللقاءات الجماهيرية عن مواصلة الكفاح لحين القضاء على آخر إرهابي غير أن هذا الأمر لن ينتهي.
وأضاف المحامي أن آخر إرهابي شاهده في مديرية الأمن كان السيد يوسف البالغ من العمر 70 عاماً ويعمل إماماً في أحد الجوامع بصورة تطوعية.
جدير بالذكر أن السلطات التركية اعتقلت حتى الآن أكثر من 50 ألف شخص بحسب معطيات وزارة الداخلية بتهمة المشاركة في الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا العام الماضي.
المصدر: صحيفة زمان الترکیة